جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي    مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية    مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    تسجيل أربعة أحداث زلزالية في المياه الإقليمية اليمنية    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    قبائل بني نوف في الجوف تُعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    الرئيس المشاط يعزي رئيس مجلس النواب    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصة هولندية بالخليج: ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍA
نشر في يمنات يوم 28 - 06 - 2015

ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 1500 ﻛﻢ.
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1990، ﻭﺃﻳﺪﺕ، ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺣﺮﻛﺔ ﺍلاﻧﻔﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1994 ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ 2011.
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﻲ 23 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2015 ، ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ (34 ﺳﻨﺔ ) ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ.
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟ ( ﻻ ) ﺷﺮﻋﻲ، ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻓﻲ 25 ﻣﺎﺭﺱ ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ( ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ) ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ (ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ).
ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺗﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ "ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ" ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ. ﻭ ﺗﻢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻭﺃﻧﺸﺄ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ.
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ 90 ٪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭ45 ٪ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ BNPﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ . ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2013 30٪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ( ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ) ﻳﻤﺮ عبر ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ، ﻭﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ. ﻭﻳﻘﺼﺪ 85 ٪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻵﺳﻴﺎ.
ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻨﺘﺞ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻣﻬﻢ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ.
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻤﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ، ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻟﺬﺍ ﺿﻐﻄﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ. ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2007 ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻃﻠﻘﺖ، ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ.
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ "ﺍﻟﺘﻨﻮﺭﺓ" في ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﻤﺎﻥ ( ﺧﻂ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ " ﺍﻟﻔﺠﻴﺮﺓ " ﻭﺧﻄﻴﻦ ﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ) ﻭ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ (ﻭﺧﻄﻴﻦ ﻟﻠﻴﻤﻦ). ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺃﻳﻀﺎ.
ﻟﻜﻦ، ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﺗﻢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺧﻂ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻭﺍﻟﻔﺠﻴﺮﺓ (ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ). ﻭ ﺑﺪﺃ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ2012.
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻴﻘﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ. ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﻭﻗﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻋﻤﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﺎﻥ. ﻟﻜﻦ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻋﻤﺎﻥ، ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻋﺎﺭﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ (ﺧﻼﻝ ﺣﻜﻤﻪ ﻣﻦ 2012-1978 ) ﺑﻨﺎﺀ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺻﺎﻟﺢ.
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﺨﻠﻴﻔﺘﻪ ﻫﺎﺩﻱ، ﺳﻠﻴﻤﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً. ﻟﻜﻦ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ.
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭ ﺷﺒﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﺿﻤﻦ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑ "ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ"، ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍلاﻗﻠﻴﻢ ﻳﻤﺜﻞ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ 26 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭ50٪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭ 80٪ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺗﻢ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ 4 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻰ.
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2000 ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺪﺍﺭ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ 3 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ.
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ. ﻟﻜﻦ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﺍﻵﻥ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺮِ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻣﻮَّﻟﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻳﻮﺳﻊ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ. ﺑﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ.
* ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟ"اﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺟﻮﻙ ﺑﻴﺮﻳﻨﺠﺎ : ﺻﺎﻧﻌﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻮﻻﻧﺪﻳﺔ. ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ. ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻲ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ.
عن: وكالة خبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.