بيان توضيحي صادر عن المحامي رالف شربل الوكيل القانوني للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشأن التسريب غير القانوني لمستندات محكمة التحكيم الرياضية (كاس)    إضراب شامل لتجار الملابس في صنعاء    وزارة الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029    جبايات حوثية جديدة تشعل موجة غلاء واسعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي    المنتخب الأولمبي يتوجه للقاهرة لإقامة معسكر خارجي استعدادا لبطولة كأس الخليج    اليمن ينهي تحضيرات مواجهة بوتان الحاسمة    الحكومة تشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في مأرب وتؤكد أنها خط الدفاع الوطني الأول    منتخب مصر الثاني يتعادل ودياً مع الجزائر    نقابة الصرافين الجنوبيين تطالب البنك الدولي بالتدخل لإصلاح البنك المركزي بعدن    وقفة ومعرض في مديرية الثورة وفاء للشهداء وتأكيدا للجهوزية    الأحزاب المناهضة للعدوان تُدين قرار مجلس الأمن بتمديد العقوبات على اليمن    دفعتان من الدعم السعودي تدخلان حسابات المركزي بعدن    مقتل حارس ملعب الكبسي في إب    ضبط قارب تهريب محمّل بكميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدين وتستنكر التهديدات التي يتعرض لها الزميل خالد الكثيري"بيان"    الكثيري يطّلع على أوضاع جامعة الأحقاف وتخصصاتها الأكاديمية    إحصائية: الدفتيريا تنتشر في اليمن والوفيات تصل إلى 30 حالة    محور تعز يتمرد على الدستور ورئيس الوزراء يصدر اوامره بالتحقيق؟!    الجزائية تستكمل محاكمة شبكة التجسس وتعلن موعد النطق بالحكم    القائم بأعمال رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المشاريع في أمانة العاصمة    انخفاض نسبة الدين الخارجي لروسيا إلى مستوى قياسي    المنتخبات المتأهلة إلى الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026    تدهور صحة رئيس جمعية الأقصى في سجون المليشيا ومطالبات بسرعة إنقاذه    تكريم الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب في دورتها ال14 بلندن    الأرصاد: صقيع متوقع على أجزاء محدودة من 7 محافظات وأمطار خفيفة على أجزاء من وسط وغرب البلاد    تغريد الطيور يخفف الاكتئاب ويعزز التوازن النفسي    ماذا بعد بيان اللواء فرج البحسني؟    الداخلية تعرض جزءاً من اعترافات جاسوسين في الرابعة عصراً    لجان المقاومة الفلسطينية : نرفض نشر أي قوات أجنبية في غزة    المرشحين لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025    مجلس الأمن وخفايا المرجعيات الثلاث: كيف يبقى الجنوب تحت الهيمنة    وادي زبيد: الشريان الحيوي ومنارة الأوقاف (4)    اتفاق المريخ هو الحل    اعتماد البطائق الشخصية المنتهية حتى 14 ديسمبر    صنعت الإمارات من عدن 2015 والمكلا 2016 سردية للتاريخ    رئيس النمسا يفضح أكاذيب حكومة اليمن حول تكاليف قمة المناخ    نوهت بالإنجازات النوعية للأجهزة الأمنية... رئاسة مجلس الشورى تناقش المواضيع ذات الصلة بنشاط اللجان الدائمة    دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء    الرئيس المشاط يُعزي الرئيس العراقي في وفاة شقيقه    الماجستير للباحث النعماني من كلية التجارة بجامعة المستقبل    مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه ل " 26 سبتمبر " : التداعيات التي فرضها العدوان أثرت بشكل مباشر على خدمات المركز    الدكتور بشير بادة ل " 26 سبتمبر ": الاستخدام الخاطئ للمضاد الحيوي يُضعف المناعة ويسبب مقاومة بكتيرية    ايران: لا يوجد تخصيب لليورانيوم في الوقت الحالي    الكاتب والباحث والصحفي القدير الأستاذ علي سالم اليزيدي    قراءة تحليلية لنص "محاولة انتحار" ل"أحمد سيف حاشد"    التأمل.. قراءة اللامرئي واقتراب من المعنى    مدير فرع هيئة المواصفات وضبط الجودة في محافظة ذمار ل 26 سبتمبر : نخوض معركة حقيقية ضد السلع المهربة والبضائع المقلدة والمغشوشة    النرويج تتأهل إلى المونديال    قطرات ندية في جوهرية مدارس الكوثر القرآنية    حضرموت.. حكم قضائي يمنح المعلمين زيادة في الحوافز ويحميهم من الفصل التعسفي    نجوم الإرهاب في زمن الإعلام الرمادي    الأمير الذي يقود بصمت... ويقاتل بعظمة    تسجيل 22 وفاة و380 إصابة بالدفتيريا منذ بداية العام 2025    قراءة تحليلية لنص "في المرقص" ل"أحمد سيف حاشد"    وزارة الأوقاف تعلن عن تفعيل المنصة الالكترونية لخدمة الحجاج    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصة هولندية بالخليج: ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍA
نشر في يمنات يوم 28 - 06 - 2015

ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 1500 ﻛﻢ.
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1990، ﻭﺃﻳﺪﺕ، ﺟﻨﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺣﺮﻛﺔ ﺍلاﻧﻔﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1994 ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺮﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ 2011.
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﻲ 23 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2015 ، ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ (34 ﺳﻨﺔ ) ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ.
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟ ( ﻻ ) ﺷﺮﻋﻲ، ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻓﻲ 25 ﻣﺎﺭﺱ ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ( ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ) ﺑﺎﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ (ﻋﺎﺩﻝ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ).
ﻭ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺗﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ "ﺃﺭﺍﻣﻜﻮ" ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ. ﻭ ﺗﻢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻭﺃﻧﺸﺄ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ.
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ 90 ٪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭ45 ٪ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ BNPﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ . ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2013 30٪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ( ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ) ﻳﻤﺮ عبر ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ، ﻭﻳﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ. ﻭﻳﻘﺼﺪ 85 ٪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻵﺳﻴﺎ.
ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻨﺘﺞ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻣﻬﻢ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ.
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻤﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ، ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ.
ﻟﺬﺍ ﺿﻐﻄﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ. ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2007 ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻃﻠﻘﺖ، ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ.
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ "ﺍﻟﺘﻨﻮﺭﺓ" في ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﻤﺎﻥ ( ﺧﻂ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ " ﺍﻟﻔﺠﻴﺮﺓ " ﻭﺧﻄﻴﻦ ﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ) ﻭ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ (ﻭﺧﻄﻴﻦ ﻟﻠﻴﻤﻦ). ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺃﻳﻀﺎ.
ﻟﻜﻦ، ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﺗﻢ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺧﻂ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻭﺍﻟﻔﺠﻴﺮﺓ (ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ). ﻭ ﺑﺪﺃ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ2012.
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻴﻘﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ. ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﻭﻗﻌﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻋﻤﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎً ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﺎﻥ. ﻟﻜﻦ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻋﻤﺎﻥ، ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺧﻴﺎﺭ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ.
ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﻋﺎﺭﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ (ﺧﻼﻝ ﺣﻜﻤﻪ ﻣﻦ 2012-1978 ) ﺑﻨﺎﺀ ﺧﻂ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺻﺎﻟﺢ.
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﺨﻠﻴﻔﺘﻪ ﻫﺎﺩﻱ، ﺳﻠﻴﻤﺎً ﺗﻤﺎﻣﺎً. ﻟﻜﻦ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻﺣﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ.
ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭ ﺷﺒﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﺿﻤﻦ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑ "ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ"، ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍلاﻗﻠﻴﻢ ﻳﻤﺜﻞ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ 26 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭ50٪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭ 80٪ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺗﻢ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﻘﻴﻤﺔ 4 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻰ.
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2000 ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺪﺍﺭ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻪ 3 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ.
ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ. ﻟﻜﻦ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻧﻜﺸﻔﺖ ﺍﻵﻥ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺮِ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻣﻮَّﻟﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻳﻮﺳﻊ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ. ﺑﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ.
* ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟ"اﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺟﻮﻙ ﺑﻴﺮﻳﻨﺠﺎ : ﺻﺎﻧﻌﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻬﻮﻻﻧﺪﻳﺔ. ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ. ﻭ ﻫﻲ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﻧﻤﺎﺋﻲ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ.
عن: وكالة خبر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.