قالت مصادر محلية، إن عدد من السجناء في سجن الأمن السياسي بتعز، فروا من السجن، عقب اقتحامه من قبل مسلحي الإصلاح، الأربعاء 5 أغسطس/آب. و أشارت المصادر أن تعزيزات من الجيش و مسلحي أنصار الله وصلت إلى السجن، عقب فرار السجناء، و تمكنوا من السيطرة عليه. و نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمسلحي الإصلاح، و هو يقتحمون أسوار مبنى الأمن السياسي، الذي يقع بداخله السجن. و يظهر من الصور، استحداث المسلحين فتحات في سياج حديدي يعلوا سور السجن، و الدخول من خلاله. و تقول مصادر أخرى، أن المسلحين الذين يعرفون ب"المقاومة" و معظمهم من مسلحي الإصلاح، انسحبوا من السجن و مبنى الأمن السياسي، بعد فرار السجناء، لتبرير عملية الفرار و تحميل مسلحي أنصار الله مسئولية فرار السجناء. و تقول مصادر مطلعة إن السجناء الفارين بعضهم من ذوي السوابق، و بعضهم كانوا مسجونين على ذمة قضايا قتل و إرهاب. و كان مسلحي الإصلاح فرضوا حصارا على تبة الأمن السياسي الواقعة جنوب غرب مدينة تعز، منذ أيام، و تمكنوا من اقتحامها اليوم، قبل أن ينسحبوا منها. يأتي ذلك بعد فرار السجناء من السجن المركزي، غرب مدينة تعز، بعد اقتحامه من قبل مسلحي الإصلاح و مواليين لهم.