واصلت مروحيات الأباتشي السعودية والإماراتية، لليوم الثاني، مشاركتها في المعارك التي تدور بين مسلحي أنصار الله و الإصلاح المسنودين بقوات من الجيش، على مشارف مدينة مأرب، شمال شرق البلاد. و شنت الخميس 10 سبتمبر/أيلول مروحيات الأباتشي غارات على مناطق جفينة و الفاو و مناطق متفرقة في صرواح، بالتزامن مع احتدام المعارك بين طرفي الصراع. و قالت مصادر محلية، إن تجمعين لعناصر قبلية موالية للإصلاح، تعرضت، أمس الأربعاء، لقصف من مروحيات الأباتشي، في الطريق الرابط بين العرش و جفينة. و يعد هذا الاستهداف هو الثاني لعناصر إصلاحية، بعد استهداف مقاتلة تتبع التحالف في بداية الشهر الجاري تجمع لمسلحي الإصلاح في منطقة ماس بصرواح. و فيما يقول الإعلام الموالي للإصلاح إن الغارة وقعت عن طريق الخطاء، أبدى ناشطوا الإصلاح تبرمهم من استهداف مقاتليهم. معتبرين أن الاستهداف مخطط له و أن مروحيات أباتشي إماراتية هي نفذت الهجوم. و يهاجم إعلام الإصلاح و ناشطيه بشكل مستمر دولة الإمارات المشاركة إلى جانب السعودية، في التحالف الذي يقصف اليمن، منذ 26 مارس/آذار الماضي. و تقف الإمارات ضد الإخوان الذين يمثل الإصلاح ذراعهم المحلي في اليمن. و هاجم وزير الخارجية الإماراتي قبل أيام إخوان اليمن، على خلفية الحرب الدائرة في البلاد.