كان الوقت بعد منتصف الليل اليوم العاشر من شهر يونيو لم تضج مدافع الجيش إلا بعد أن حلق وابل من رصاص الكلاشنكوف الكاشف فوق رؤوسهم حينها تم تشغيل هدير المدافع باتجاه قرية بريان لأن مصدر الرصاص الكاشف جاء من مزارعها. دمرت أكثر من عشرة منازل وسقط ضحايا منها 13قتيلا بين طفل وشيخ وامرأة د.. بريان القرية الوحيدة التي لا يوجد من أبنائها مقاتلين حوثيين فمن أين جاء مصدر الرصاص؟ قالت مصادر محلية في بني حشيش أن أحد الأشخاص فرت زوجته حانقة إلى بيت أبيها في بريان لحق بها الزوج عصراً حاول اقناعها بالعودة معه فرفضت حاول أقناع آسرته على إجبارها بالعودة فرفضوا توعدهم لم يفهموا توعده ولم يهتموا به. في منتصف الليل تسلل الزوج إلى مزارع قرية بريان وأطلق وابلاً من الرصاص باتجاه قوات الجيش المرابطة أمام بريان هنا تكفل الجيش بباقي المهمة وأرسل قذائفه المدمرة صوب القرية. السلطات ما زالت تقطع كافة وسائل الاتصالات على مديرية بني حشيش وتمنع الصحفيين من الاقتراب منها فهناك كثير من الأخطاء القاتلة ليس لها علاقة بالحوثيين. الوصول إلى بني حشيش يعني عبورك 12نقطة تفتيش نصبتها القوات الحكومية بين مدخل العاصمة وقاع غضران،وفرضت على كل مواطن متوجهاً إلى أرحب أو بني حشيش أو مأرب أن يقف أمام تلك النقاط لساعات يخضع فيها للتفتيش والاستجواب هذا الاجراء يمنع الباحثين عن المعلومة والحقائق من الوصول إليها. مشكلة الجيش أنه يواجه مقاتلين ميدانيين يجيدون استخدام التضاريس في منطقتهم في مواجهة الآخر لهذا هم يجهلون كل ما خلف المزارع والجبال ويعيشون حالة فزع دائم يحسبون كل صيحة عليهم لهذا السبب طلقة طائشة من هنا أو هناك تجعل دوي القصف يلعلع ويدمر ويقتل الأبرياء