عاشت امرأة سعودية وزوجها في معاناة لمدة بلغت أربع سنوات بعد أن تمكن أشقاؤها من الحصول على حكم قضائي يقضي بتفريقهما لعدم تكافؤ النسب، وفضلت الزوجة البقاء بالسجن على خروجها لحياة الحرية بعد أن منعها الحكم من العيش برفقة زوجها الذي أنجبت منه في حياة والدها طفلين هما "نهى وسليمان"، وبعد مرور سنوات من ضياع المتعة وغياب الاستقرار الأسري قضت المحكمة العليا بعودة الزوجين السعوديين بعد أن فرق شملهما حكم قضائي صدر عام 200. بدأت معاناة الزوجة التي تدعى فاطمة بعد وفاة والدها الذي بارك زيجتها على "منصور" بدون رضا أشقائها الذين استغلوا وفاته وأقاموا دعوى بمحكمة الجوف وطالبوا فيها بتفريق شقيقتهم عن زوجها لعدم مكافأة نسب زوج شقيقتهم لها، وكان الأمر سبباً كافياً لأن يصدر القاضي حكماً بفسخ عقد الزواج، ويصدر حكماً غيابياً بتطليقهما بعد أن هربا من أشقاء الزوجة لمدينة جدة ليستمتعا باستقرارهما الأسري ليتمكنا من تربية طفليهما، وألقي القبض على الزوجين بتهمة الخلوة غير الشرعية بعد ضبطهما بعد صدور حكم المحكمة بسبعة أشهر وكان الزوجان لايعلمان عن الحكم شيئاً، وأخلي سبيل الزوج بكفالة بينما رفضت الزوجة الخروج من السجن لعدم رغبتها في الذهاب لمنزل أشقائها بمحافظة الخبر، وفضلت البقاء بسجن الدمام واشترطت خروجها بالعودة لزوجها. استأنفت الأسرة الحكم الذي أصدرته محكمة الجوف ولكن محكمة الاستئناف أيدته في 2007 لانتماء الزوجة لقبيلة في حين أن زوجها من الصناع أي أنه لاينتمي لقبيلة وبعد سنوات رفعت المحكمة العليا التي لمت شمل الأسرة بحكمها وأعادت المياه لمجاريها والمتعة للأسرة التي فرقها أشقاء الزوجة السياسي.