الناطق الإعلامي باسم الأمن العام المقدم محمد الخطيب قال أن المواطن اختفى عام 1999 في ظروف غامضة لم يتمكن فريق البحث حينها من العثور على خيط أو دليل يقودهم الى مكان وجوده فجرى التعميم عليه بناء على شكوى من ذويه تفيد باختفائه واستمر البحث عنه لسنوات عدة لكن دون جدوى. وتابع الخطيب أن مديرية الأمن تشكل بشكل دوري فرقا خاصة من ادارة البحث الجنائي مهمتها البحث عن المفقودين أو أي معلومات قد توصلهم الى مكان وسبب اختفائهم ولفت الى أن الفريق الخاص لهذه الغاية في قيادة أمن اقليم الشمال تمكن من جمع معلومات حول المواطن المفقود أشارت إلى تعرضه للقتل وانه مدفون في مكان غير معلوم. فأعاد الفريق فتح التحقيق مرة أخرى مع عائلة المفقود فحاول أحد اشقائه ايهام الفريق بأن شقيقه المفقود قتل فعلا لكن على يد شقيقه الأكبر بسبب خلافات عائلية بينهما فتم استدعاءه فأنكر قيامه بارتكاب الجريمة. وبعد التوسع في التحقيق مع الشقيق الأول تبين اعترف أنه قتل أخيه في نفس عام اختفاءه بسبب خلافات عائلية بينهما إذ طعنه ب"سكين" ومن ثم حفر حفرة بعيدة عن مكان سكنهما ودفنه فيها. وبعد اعترافات الجاني تم تشكيل فريق بحث متخصص لمعرفة مكان الجثة الذي تمكن من انتشالها حيث تم تحويلها للطبيب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وتم تحويل القضية للقضاء.