هي إحدى مذيعات قناة اليمن الفضائية والتي استطاعت أن تحتل مكانة مميزة في القناة لتحتل بالتالي موقعاً منفرداً في قلوب المشاهدين والذين يقبلون على مشاهدة القناة.. حين تكون هي التي تتلألأ على شاشتها وكان لسان حالهم يقول «نمر على القناة .. قناة يمنا.. نقبل دردشة النجوم وذا الحوار وماحب القناة شغف القلوب .. ولكن حب مقدمة الحوار. انها ليلى ربيع التي استضافتها المستقلة في جو بديع .. فتحدثنا معها في مختلف المواضيع .. فإلى التفاصيل: من هي ليلى ربيع ؟ - ليلى ربيع راجح عوض من الصبيحة محافظة لحج ولدت في السعودية لأن والدي غادر اليمن في 1968م إلى السعودية ثم سافرنا إلى مصر وكان عمري سنة ونصف والتي عشت فيها حياتي وقبل أربع سنوات عدت إلى بلدي الأصل اليمن وتزوجت أوائل هذا العام من خالد السياغي.. أحب العزف على البيانو كما أني مستمعة جيدة للشعر والموسيقى وأحبهما كثيراً. هل واجهتك معوقات نتيجة إنتقالك من مجتمع منفتح في مصر إلى مجتمع منغلق في اليمن ؟ - أولاً نحن من أصول لحجية ووالدي من عدن وعدن كانت في تلك الفترة كما تعرف لا تقل عن مصر في الأنفتاح والتحرر وأنا كما قلت والدي من هناك لذلك تعلمت منه أشياء كثيرة أما عن المعوقات التي تواجهني نتيجة أنتقالي من مجتمع متحرر ومنفتح إلى مجتمع منغلق ومحافظ فأنا أعتبرها معاناة فعلاً بمعنى الكلمة فتخيل عندما تنتقل من مجتمع حر إلى مجتمع مقيد فمثلاً إذا كانت المرآة جريئة ينظر إليها بمفهوم خاطئ فيما يتعلق بالسلوك وغير ذلك من الصعوبات لكن حب الناس يجعلني أتغلب عليها ولو تسأل عني وسط زملائي في العمل سيقولون لك أن سلوكي أقرب إلى الرجل في العمل والجدية والجرأة كيف تقيمين برنامجكم الجماهيري آدم وحواء الذي تم عرضه في رمضان الفائت؟ - أرفض التحدث عن البرنامج والتعليق عليه والإجابة عن أي سؤال يتعلق به.. ولكن أستطيع القوم أنني سعيدة بتعاوني لثالث سنة مع الزميل المذيع نادر أمين وثاني سنة مع المخرج جمال امبادي . هل تعتقدين أن الأعلام اليمني يصل إلى مستوى المنافسة مع الأعلام المصري المتقدم والمتطور ؟ -من ناحية كوادر نعم يصل إلى المستوى المصري ويمكن أكثر ونحن عندنا في اليمن موارد ولكن محتاجين فرصه . وعندك دليل وهو أن أفضل الكوادر الذين في القنوات الكبرى هم من اليمن مثل سالم الحجوشي وهو مخرج في الجزيرة الرياضية ومروان الخالد مذيع في قناة الحرة وليلى كليب في قناة الأمارات وغيرهم . البعض يقول أن ثقافة مقدمي البرامج معدومة وأسئلة البرامج المسابقاتية بقايا من فتات ما تقدمة القنوات الأخرى . كيف تردين ؟ - الرد صعب وكل واحد له أقوال وإرضاء الناس غاية لا تدرك والذين يقولون هذا هم قليلين جداً لكن الشعب اليمني لديه جزء من الوعي بالفطرة في بعض الأمور ومستواة الثقافي عالي وأحنا صحيح ينقصنا حاجات كثيرة لكن المستوى الثقافي الحمد لله عالي جداً وكبير و ينقصنا تقبل الأخرين لنا وإعطاؤنا فرصة لإثبات جدارتنا من خلال متابعتنا والتفاعل معنا بالنقد البناء وليس النقد الذي هدفه الكشف عن نقطة الضعف والضرب عليها. نلا حظ ارتياحك لتقديم البرامج الفنية والمسابقاتيه فقط فما سر تعلقك بهذه النوعية من البرامج؟ - أنا في الأصل أحب وأهوى تقديم برامج المنوعات وكنت رافضة تقديم الاخبار إلى أن أصر الجميع قمت بتقديمها.. والحمدلله كانت بدايتي في برنامج دردشة مع النجوم رغم انه لايعتبر برنامجا منوعا بقدر ماهو توثيقي ويقوم على عملية الاختراق الروحي للشخصية وقد حقق البرنامج النجاح الذي اسعدني. ماذا تحب ليلى ربيع وماذا تكره ؟ - احب السلام والهدوء والرمانسية وهذا اعتقد ما جمعني وربطني بزوجي خالد الذي يتحلى بتلك الصفات الجميلة كذلك احب بلدي الاصل اليمن وبلدي الثاني مصر التي احتظنتني وعشت بين ذراعيها سنوات عمري واكره الصراع والشر والانانية وحب النفس الزائد عن اللازم . ما هي المواقف الطريفة التي حصلت معك اثناء تقديمك للنشرة أو أحد البرامج التي قمت بتقديمها ؟ هي كثيرة بصراحة.. اتذكر منها الان ثلاثة : الموقف الاول كان في إحدى ليالي رمضان العام قبل الماضي قابلتني طفلة هي كبيرة نوعا ما وطلبت مني أن اتبناها وحكت لي قصة كبيرة مش مضبوطة فقلت لها لن اخذك الاعن طريق قسم الشرطة فبالفعل رحنا من اجل اخذها رسمي فعندما وصلنا القسم اكتشفنا أمورا كثيرة وأن هذه الطفلة هاربة من اهلها فأرجعتها الى اهلها الذين شكروني فكان هذا موقفا اسنانيا نبيلا وأما الموقف الثاني فكان عند تقديمي للاخبار وكان الفصل شتاء ولازم الواحد يلبس ثقيل وكنت لابسة شرابات بيضاء رياضية وبعدين خلعته وخليته على جنب لأن الجو كان حاراً في الاستديوهات فأحد القائمين على العمل أخذ الشرابات ويلوح بهن لعندنا وكانت الزميلة ابتهال الضلعي تقدم دورها فكان الموقف مضحكا وكانت ابتهال عايزة تضحك لكني شديت عليها وبعدين بطلت تضحك لإنها على الهواء . الثالث : انا ومحمد المحمدي قدمنا أطول خبر في تاريخ التلفزيون وكان زمنه ساعة الاربع ومكون من 16 صفحة فتبادلنا انا وهوالدور حوالي اربع مرات لكل واحد منا. من هم المذيعين الذين تحبين اداءهم سواء على المستوى المحلي أو العربي ؟ عندنا أناس كثرين فمثلاً على المستوى المحلي المبدع يحيى علاو الله يرحمه كنت ارجع من عملي بسرعه من أجل اشوف برنامجه كذلك افتقدنا غياب مايسه ردمان علي الشاشة واحب علياء عوض واستمتع بادائها ولهجتها وعلياء حبيبتي وهناك ود بين أسرتينا واحنا في العمل مكونين مجموعة صغيرة يعرفها الجميع انا وعلياء التي ابارك لها الخطوبة وأماني علوان التي ابارك لها على النونو وابتهال الضلعي وفتحية ابو هاشم اما على المستوى العربي واحدة اسمها منى الحسيني وهي مصرية و(خديجة بن قنة) في قناة الجزيرة وكثيرين من المميزين الذين لا تسعفني الذاكرة الآن لذكر اسمائهم. ما هي الامنيات التي ترغب ليلى ربيع في تحقيقها ولم تحققها الى حد الان ؟ - الحفاظ على زوجي وبيتي وعملي والحمد لله ليس لدي امنية ولم يحققها لي مع أني اخاف من حسد بعض الناس كون خالد شريك حياتي . وأحب الناس كثيراً والحمدلله اعتقد انهم يحبوني والعلاقة الخاصة التي احبها هي العلاقة مع الاطفال فهم الذين اتذكرهم واتحمل من اجلهم جميع متاعب العمل والمشاحنات والمكايدات. كلمة أخيرة تودين النجمة ليلى ربيع أن نختم بها هذا الحوار ؟ - اقول للمستقلة كوني أسم على مسمى واشكرك صديقي عبدالله لاختيارك لي بأن اكون ضيفتكم , وأيام مباركة على الجميع وعلى وطني الاصل اليمن ووطني الثاني مصر كما اتقدم بالشكر والامتنان لصديقي الرائع والوسيم الاستاذ خالد السياغي مدير ادارة بيوت الفن بوزارة الثقافة والمخرج العظيم جمال إمبادي لتعاونهما معي في اجراء هذا الحوار واقول لهم كل سنة وانتم والجميع بخير وصحة وسلامة