مهرجان جماهيري نظمته اليوم جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع على تلاحم وصلابة الجبهة الداخلية لأبناء المحافظات الجنوبية ووحدة نضالهم المشروع لاسترداد حقوقهم المنهوبة من قبل السلطة. المهرجان الذي أقيم في منطقة السيلة مديرية الضالع و شارك فيه العشرات من أبناء محافظة الضالع وردفان وحالمين بمناسبة دخول اعتصامهم شهره الثامن عشر استغرب من تباكي السلطة على آلام وصراعات الإخوة في فلسطين والصومال في حين لم تقدم على حل أوضاعها في الداخل. وفي المهرجان أكد النائب صلاح الشنفرة رئيس هيئة الحراك بمحافظة الضالع أن ما يمارس على أبناء المحافظات الجنوبية من قتل متعمد وتخويف واعتقالات وإقصاء وتهميش وسجن لقادة الحراك محل فخر لهم وشرف للحراك. وقال أن الاعتقالات والسجون لا تخيفهم، مؤكدا بأن الحراك سيستمر وسيتواصل ولن يستطيع أحد أن يوقفه إلى حين الاعتراف بالقضية الجنوبية وأوض الشنفرة أن من يقول أن "إطلاق سراح قادة الحراك مرهون بصفقة وقف الحراك فهو مخطئ، مؤكدا بأن الحراك لن يتوقف وإنما جاء ليستمر ووقوفه مرهون بإعادة الحقوق لأبناء المحافظات الجنوبية. وطالب إطلاق قادة الحراك دون قيد أو شرط ووقف المحاكمات التي وصفها الباطلة، والاعتراف بالقضية الجنوبية، ووقف الإرهاب المستمر على أبناء المحافظات الجنوبية. وأكد أحمد علي مثنى في كلمته عن الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين أن الحراك السلمي تجاوز عامه الأول بقوة وصلابة مناضليه الأحرار في الضالع وردفان وأبين ولحج وحضرموت وشبوة والصبيحة يحدث.. معتبرا ذلك تأكيدا على تلاحم وصلابة الجبهة الداخلية لأبناء المحافظات الجنوبية ووحدة نضالهم المشروع لاسترداد حقوقهم المنهوبة من قبل السلطة. من جهته حيا محمد مساعد سيف الناطق الرسمي والإعلامي بملتقى التصالح والتسامح بمحافظة الضالع الحاضرين لحضورهم المهرجان رغم الحصار المفروض على القرى والمناطق،مستغربا من تباكي السلطة على آلام وصراعات الإخوة في فلسطين والصومال في حين لم تقدم على حل أوضاعها في الداخل وقال: دائماً ماتقدم السلطة المبادرات لرأب الصدع بين الأشقاء فيما يأمر عساكره أن يضربوا بيد من حديد المعتصمين من أبناء المحافظات الجنوبية فأين ذهبت الحكمة التي أبداها مع أريتريا عندما احتلت حنيش وكان حريصاً على عدم الحرب وصون الدماء واستخدام العقل ولماذا غابت هذه الروح مع أبناء المحافظات الجنوبية؟.