نفى القيادي بالحراك الجنوبي عبده المعطري إطلاق سراح القيادي في الحراك الجنوبي السفير أحمد الحسني بعد اعتقاله من قبل السلطات الأمنية. من جانبه قال القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي إن السفير الحسني لا يزال مصيره مجهول منذ اعتقاله فجر اليوم الأربعاء ، مشيراّ بأن طريقة اعتقاله كانت بطريقة مهينة. وقال بأن قبائل الجنوب والحراك الجنوبي يمهل السلطة 24 ساعة لإطلاق سراحه مالم فإنه سيتم اتخاذ تصعيد وردود أفعال غاضبه خلال الساعات القادمة ، مؤكدا بأن طريقة اعتقاله تتناقض مع دعوة السلطة للحوار الوطني، وقال أن الدعوة للحوار مجرد إسقاط واجب من أجل الاستهلاك الإعلامي. واعتقلت سلطات الأمن بمطار عدن القيادي في المعارضة الجنوبية السفير أحمد الحسني، أمين عاما التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)، أثناء وصوله عدن فجر اليوم. ووصل الحسني الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم الأربعاء - قادما من مطار الأردن. و السفير الحسني يعيش في المملكة المتحدة التي منحته حق اللجوء السياسي في منتصف عام 2006م،. وتأتي عودة (الحسني) في ظل التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر وطني (جنوبي – جنوبي) دعا إلية محمد علي أحمد في وقت سابق وتجري التحضيرات له على قدم وساق، ويضم كل أبناء الجنوب للخروج برؤية موحدة لجميع القوى السياسية وقيادات الحراك بمكوناتها المختلفة والأطياف الاجتماعية الأخرى دون استثناء أي طرف جنوبي. في حين قال التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) في بيان له إنه يحمل الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ومحافظ عدن وحيد علي رشيد المسؤولية عن اعتقال الحسني. وحذرت حركة «تاج» من أي مساس بحياة الحسني، وقال إن «هذه الحكومة التي تدعي أنها تتعاطى مع الشأن الجنوبي بشكل مغاير لسابقتها أنما هو ادعاء باطل بل إن نفس العقلية ونفس الأهداف هي التي تكم سلوك كل أطراف القوى السياسي اليمنية ممثلة بأحزابها وقبائلها وعسكرها فجميعهم يسعون لابتلاع الجنوب وتذويب هويته وتشريد شعبة»، حسب تعبيرها.