حمل أمين عام المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران ، السلطات في عدن وعلى رأسها المحافظ وحيد رشيد المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي أحمد الحسني الذي اختطف من مطار عدن فجر أمس الأربعاء بعد عودته من اللجوء السياسي في لندن . وفيما عبر عسكر عن إدانته لاعتقال الحسني والطريقة التي تمت بها الاعتقال ، وأشار إلى إن المعلومات تشير إلى الحسني متواجد في سجن الأمن السياسي في التواهي . متهما في تصريح لليمن اليوم قوى نافذة في حزب الإصلاح بالوقوف وراء اعتقال الحسني . وأضاف عسكر إن السؤال المطروح الآن بقوة لماذا قوبل السفير الحسني بهذه الطريقة الوحشية المذلة ، في حين قوبل محمد علي أحمد بالترحاب ، مع إنهما من قيادات الجنوب المبرزين في الخارج. في حين اتهم القيادي في الحراك حسين زيد بن يحيى وسائل الإعلام حزب الإصلاح بمحاولة التضليل على اعتقال الحسني من خلال نشر أخبار كاذبة عن الإفراج عن الحسني . وقال حسين زيد بن يحيى لصحيفة " الأولى " إن السفير الحسني عاد إلى عدن بناء على طلب من الرئيس علي سالم البيض من اجل فتح مكتب للبيض في عدن وليكون ممثلا للبيض في عدن . وكانت وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح قد نقلت عن محافظ عدن وحيد رشيد المحسوب على الإصلاح إطلاق السفير الحسني وألقت بالمسؤولية كالعادة على نظام الرئيس السباق علي عبدالله صالح .