قال نائب رئيس الجمهورية في معرض لقاء جمعه بالسفير البريطاني بصنعاء اليوم أنه سيتم إصلاح أنبوب النفط خلال الأيام القادمة ، بالإضافة إلى استيراد كميات كبيرة من النفط ومشتقاته. وخلال لقاء آخر له اليوم مع رئيس دائرة الشرق الأوسط في مجموعة توتال الفرنسية السيد آرنو بروياك بحث نائب الرئيس التطورات والإجراءات الجديدة التي تهدف إلى رفع عملية إنتاج النفط والغاز في البلاد. وفي اللقاء أشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن الاقتصاد هو الركيزة الأساسية للسياسة والأمن والحياة الاجتماعية وتطورها .. لافتا إلى أن الشراكة اليمنية مع شركة توتال تعتبر إستراتيجية وذات إبعاد اقتصادية مهمة . وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية ضرورة معالجة الغاز المصاحب الذي يحترق في قطاع عشرة إلى غاز سائل للاستخدامات الكهربائية ليحل محل الاستهلاك الكبير لمادة الديزل، نظرا للقيمة الاقتصادية لهذا المشروع . وحث الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية على ضرورة البحث عن منافذ جديدة للتسويق وبأسعار أفضل .. مشددا على أهمية التعاون الكامل بين وزارة النفط والمعادن وشركة توتال. وكان خط أنابيب النفط الرئيسي في اليمن قد توقف بعد أن تعرض لهجوم على أيدي قبليين مسلحين في منتصف مارس آذار الماضي ، ما تسبب في أزمة خانقة في المشتقات النفطية في مختلف محافظات الجمهورية ، بالرغم من وصول كميات كبيرة من النفط المستورد إلى مصافي عدن ، وهو الأمر الذي جعل الحكومة اليمنية تفكر بإعادة خط الأنابيب الرئيسي للعمل حتى ولو تطلب ذلك شن عملية عسكرية على رجال القبائل في المنطقة التي يمر فيها خط الأنابيب ، إذا لم يسمحوا بإصلاح خط الأنابيب الرئيسي في محافظة مأرب قريبا ، وفقا لتصريحات مسئول يمني لوكالة رويترز الأسبوع الماضي .