في عدوان جديد على الأراضي الفلسطينية أعلن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أمس، أن كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية جنوبي الضفة الغربية تشكل "جزءاً لا يتجزأ من القدس الكبرى" . وقال لدى تدشين مدرسة في مستعمرة أفرات إن "أفرات وغوش عتصيون جزء لا يتجزأ أساسي ومفروغ منه من القدس الكبرى ، فهما البوابتان الجنوبيتان للقدس وستبقيان دائماً جزءاً من دولة "إسرائيل"" . وهدد زعيم المعارضة وزير الحرب "الإسرائيلي" الأسبق شاؤول موفاز بالانتقام من قادة حركة "حماس" إذا تكرر سقوط الصواريخ من قطاع غزة ، في وقت كشفت تقارير "إسرائيلية" أن نتنياهو بعث برسالة إلى الحكومة اللبنانية عبر دبلوماسي غربي قبل أسابيع، مفادها أن "تل أبيب" ستشن هجوماً على لبنان "إذا حاول حزب الله القيام بأي عمل استفزازي" . وقال مسؤول بارز إن نتنياهو يعتبر حزب الله جزءاً من الإدارة اللبنانية، ولهذا أوضح للحكومة أنه في حال شن حزب الله هجوماً على "إسرائيل"، سترد بقوة ومن دون تمييز بين حزب الله والدولة اللبنانية . وقدم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال أفيف كوخافي التقرير السنوي لهيئة أركان الاحتلال، الذي تضمن التقديرات الاستخباراتية، وتوقع انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط واحتمال نشوب حرب . وحذر مسؤولون في الأممالمتحدة من أن الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة ستزداد سوءاً من ناحية القدرة على الوصول إلى المياه والكهرباء والتعليم بحلول عام ،2020 إذا لم تتخذ تدابير تصحيحية . وحذرت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن قطاع غزة سيواجه "كارثة محققة" في المجالات كافة عام 2020 مع زيادة عدد سكانه .