قالت مصادر مطلعة بأن قيادة الفرقة الأولى مدرع احتجزت مدير المستشفى الاستشاري اليمني الدكتور رفيق مدهش الشرعبي، منذ 13 سبتمبر الماضي بسجن غير قانوني. وحسب المصادر فإن احتجاز الشرعبي بزنزانة الفرقة جاء على خلفية شكوى مقدمه من عمه " مطهر الحاشدي " الذي يعمل في مجال المقاولات، ادعى شراكة الشرعبي في المستشفى، رغم عدم امتلاكه أي وصول أو مستندات تؤكد ذلك . وأشارت المصادر بأن التوقيف جاء بناء على توجيه من العميد القشيبي بعد زيارة رفيق له إلى عمران. واستغربت المصادر قيام الفرقة بإحتجازه وعدم إحالته على أجهزة الضبط القضائي للنظر في الشكوى، إضافة إلى فرض قائد الفرقة علي محسن الأحمر محكمين في القضية، هما العميد حميد القشيبي، ، والشيخ ماجد الذهب.. وحسب المصادر فقد رفض الدكتور رفيق التحكيم باعتبار إن القضية خلاف تجاري بحت وتحتاج للتقاضي أما المحكمة التجارية أو التحكيم للجنة من خبراء شركات ومحاسبيين قانونيين و.....ولا يمكن أن تحل من قبل تحكيم عرفي لقبليين أو عسكريين. الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقية قال بأن احتجاز الشرعبي من قبل الفرقة هو استمرار لمصادرة الفرقة لسلطات الدولة الطبيعية وانتهاكها لحقوق الإنسان في ظل صمت وتواطؤ السلطات العليا في البلاد . وأكد بأن هذا جزء من انتهاكات الفرقة لحقوق المواطنين في المحيط الذي تبسط سلطاتها عليه . ويقول المحامي خالد الانسي بأن الفرقة جزء من الجيش و من مهامها حماية الحدود والثغور ولا تقوم بمهام الضبط القضائي إلا في الجرائم التي تقع في معسكراتها أو بناء على أوامر من القضاء ، مؤكداّ عدم تدخلها قانونا في منازعات المدنيين أيا كانت. وأضاف يعد قيامها بحجز حرية أي مدني فعل مجرم دستوريا وقانونيا ومعاقب عليه وجريمة لا تسقط بالتقادم، كما يعد تدخلها في منازعات المدنيين تدخل في وظائف القضاء.