شن محمد الزنداني نجل الشيخ عبدالمجيد الزنداني هجوما غير مسبوق على الناشطة توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام وأتهمها في منشور له على "الفيسبوك "بأنها تستجر الأعداء على بلدها وتطالب بنشر ثقافتهم على أهلها وفرضها عليهم بالقوة واصفا إياها بأنها أسوأ من ابن العلقمي .. وقال محمد عبدالمجيد الزنداني في منشوره الذي أرفقه بصورة لتوكل كرمان وهي تصافح أمين عام الأممالمتحدة :" (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم). هل الوطني من يستجر الأعداء على بلده ويطلب نشر ثقافتهم على أهله وفرضها عليهم بالقوة التي استعمرتهم بها ردْها من دهرهم ..... حتى ابن العلقمي لم يجمع بين هذين الأمرين ... من كلام (صاحبة نوبل) مؤخرا في الأممالمتحدة : "إن التحدي العظيم أمام البشرية هو جعل ميثاق الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والعهود الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية ، جعلها اتفاقيات ومواثيق ملزمة لكافة الدول الأعضاء ، وحين يتم خرقها وانتهاكها من قبل دولة عضو ، فإن اليد الطولى يجب أن تكون للمجتمع الدولي ممثلا بالمنظمة الأممية بحيث تكون جاهزة وقادرة للوصول إلى أي مكان لحماية المظلومين ، وإيقاف انتهاكات الحكومات والأنظمة ."