قتل أكثر من 50 شخصاً وأصيب 235 آخرون في تفجير انتحاري وسط دمشق، تلاه إطلاق قذيفتي هاون على مبنى الأركان في العاصمة . كما انفجرت سيارتان مفخختان بالقرب من مراكز أمنية في منطقة برزة، شمال دمشق، تلتهما اشتباكات، فيما قتل 18 شخصاً في غارة لطائرة حربية أصابت مشفى ميدانياً في مدينة درعا جنوب البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان . ودان الائتلاف السوري المعارض "التفجيرات الإرهابية . . أياً كان مرتكبها وبغض النظر عن مبرراتها" . واتهمت وزارة الخارجية السورية في بيان "مجموعات إرهابية" مسلحة مرتبطة بالقاعدة بتنفيذ التفجير الذي وقع بالقرب من فرع حزب البعث في دمشق . وقالت الوزارة إن "مكافحة الإرهاب" التي كانت مثار اهتمام المجتمع الدولي تتعرّض اليوم لامتحان غير مسبوق في المصداقية، ودعت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إلى إدانة تفجيرات دمشق، آملة أن يتمكن من اعتماد موقف حازم يؤكد التزامه ب"مكافحة الإرهاب" . ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى التجاوب مع دعوة رئيس الائتلاف السوري إلى الحوار، في وقت كشفت وثيقة للمعارضة تخفيفها من لهجتها لمطلب رحيل الرئيس السوري . وأظهرت مسودة بيان يصدر عن اجتماع للمعارضة السورية في القاهرة أن الائتلاف مستعد للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق سلام برعاية أمريكية وروسية ينهي الصراع الدائر في سوريا . وحذفت المسودة المطالبة المباشرة بعزل الأسد . ومددت الأممالمتحدة مهمة المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي 6 أشهر .