كشف طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الحاكم ، عن جهود حثيثة تبذل في الوقت الراهن لعودة جميع التيارات والأطياف إلى طاولة الحوار؛ لإنهاء الأزمة وإحلال الأمن في اليمن. وقال الشامي أن السلطة عاكفة أيضا على تفعيل الجهود التي يبذلها مبعوث الأممالمتحدة للخروج باليمن من الأزمة الراهنة، معتبرا أن الجهود الأممية نابعة من حرصها على إيجاد توافق بين كافة الأطراف ، وبهدف إيجاد أفق سياسي موحد ، بعيدا عن سياسة المحاور والتكتلات، وإنشاء المجالس غير الدستورية. إلى ذلك التقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر اليوم بقيادة المجلس الأعلى للقاء المشترك بصنعاء في إطار مساعيه لجمع الأطراف السياسية على طاولة حوار بضمانة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي . وقال القيادي في المشترك محمد المتوكل لنيوزيمن إن اللقاء "لم يكن فيه جديد"، مشيراَ إلى اشتراط المشترك إتمام عملية انتقال السلطة إلى نائب الرئيس عبدربه منصور قبل البدء بأي حوار. وكان جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا في وقت سابق كافة الأطراف اليمنية والقوى السياسية إلى إجراء حوار وطني بناء لا يستثني أحدا، وخلق المناخات الآمنة لخروج اليمن من هذه الأزمة. والتقى المبعوث ألأممي الأسبوع الماضي عددا من مسئولي السلطة، ومسئولين في المعارضة بينهم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني حميد الأحمر. كما التقى الخميس الماضي الشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ حاشد ، والذي انتقد الموقف الدولي تجاه ثورة الشعب، محذراَ من تحول اليمن إلى ليبيا اذا لم يعي المجتمع الدولي ذلك.