اتهم أمين عام حزب الحق حسن زيد ما اسماه طرف ثالث يعمل بأسلوب مخابراتي بالوقوف وراء حادثة جامع التيسير بالعاصمة صنعاء، موضحا انه لا توجد طائفية باليمن . وقال في تصريح خاص لوكالة "خبر" للانباء "ربما هناك أحزاب سياسية تسعى للمتاجرة بالإسلام لمصالحها الشخصية وهذه الأحزاب الإسلام بريء منها، وان الطرف الثالث هو من يقف خلف الفتنة وبأسلوب مخابراتي". وكشف زيد عن اجتماع عقد أمس الأول بمنزل صادق الأحمر بحضوره وحضور صالح السنباني عن الإصلاح وعلي العماد عن انصار الله بهدف منع الاشكاليات وعدم تكرار وحدوث مثل هذه المشكلات المتمثلة بالاعتداء على جامع التيسيير او غيره .. لافتا الى ان الاجتماع عقد في منزل الأحمر كونه من كبار الشخصيات القبلية. وشرح زيد ما حصل في جامع التيسيير قبل أيام من أحداث، مبينا ان المصلين كانوا في الركعة الثانية من صلاة التراويح عندما تفاجئوا بأصوات الرصاص التي أطلقت الى صرح الجامع والقنابل الصوتية. وأشار إلى ان أحداث الجامع ان توسعت كانت ستصل الى حرب أهليه بكل شارع ليس فقط بأمانة العاصمة. وقال زيد "كلنا أخوه فالزيدي يصلي خلف السني معتقدا بصحه صلاته والعكس، وانه لا توجد جوامع للسنه وللشيعه باليمن فالكل يصلون في جامع واحد". واندلعت اشتباكات بين سلفيين وحوثيين في جامع التيسير قبل ايام على خلفية اداء صلاة التراويح، واسفرت الاشتباكات عن سقوط سبعة جرحى.