قال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني "ان المصريون صبروا لمدة عام على حكم الإخوان المسلمين حتى ضاق بهم ذرعا وخرجوا إلى الميادين والانتفاضة الواعية تدرك منذ زمن طويل إن حركة الإخوان العالمية لم يسلب الإرادة المصرية على الاطلاق". وأكد في لقاء بقناة "اليمن اليوم" الفضائية إن الإخوان المسلمين في رابعة العدوية لن يستطيعوا ان يعيدوا مرسي ولكن سوف يحاولون اليوم المحافظة على بعض المكاسب من خلال الاعتصام والقتل والإرهاب والعنف . وأشار إلى ان الإخوان أفلسوا دينيا وسياسيا واخلاقيا خاصة بعد كلامهم عن نزول جبريل والصلاة بهم وغيرها من الخزعبلات الكاذبة، موضحا ان اليوم انتهى مشروعهم في مصر وسيكون لما حدث في مصر . ولفت إلى ان الإخوان المسلمين في اليمن ومصر وجهان لعملة واحدة ، وقدر لهم في اليمن ان يحكموا قديما وفشلوا وقدر لهم ان يشاركون في حكم اليمن اليوم ونراهم هم فاشلون .. مضيفا ان ما يحدث في تونس اليوم كارثة خاصة وان تونس كانت سابقا من الدول التي لديها اعلي دخل للفرد كان يقدر ب14 الف دولار .. وقال "اليوم تونس في الحضيض بسبب الإخوان المسلمين. وكان الأمن في تونس لا يمكن مقارنة باي دولة وكان الأمن فيها الأولى اعتقد في العالم واليوم الأمن منهار بشكل كبير وملحوظ ، وهذا ما جلبه الإخوان لتونس ، وما سيكون في تونس اكبر مما يحدث في مصر اليوم باعتبار ان كبرياء جبهة النهضة فيها اكبر من الإخوان في مصر وسوف يكون في تونس احداث اكبر مما يحدث في مصر. وستكون مصر وتونس خاتمة الاخوان بعد فشلهم في بقية البلدان". وأكد البركاني إن الزعيم علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي على الأرض من خلال منجزاته التي قام بها خلال حكم الصالح في حين ان الإخوان لم يقدمون شيء لليمن الا الإرهاب والعنف والفساد .. مشيرا إلى ان المصريين الذين خرجوا اليوم لم يخرجوا من اجل الجيش والأمن ولكن من اجل مصر فهم يحبون جيشهم وامنه دائما . ووصف الفريق اول عبدالفتاح السيسي بالبطل المنقذ للشعب ولمصر وهويتها وثقافتها وقضائها وإعلامها وكل شيء في مصر التي مدحها الله ورسوله .. موكدان الشعب المصري كان بحاجة الى منقذ وهم في حالة من الضياع والتدهور والانهيار بسبب حكم الاخوان فجاء السيسي ليحفظ مصر وتاريخها وحضارتها وقيمتها ومكانتها.