أعلن مجلس التضامن الوطني الذي يترأسه حسين الأحمر انسحابه من المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة اليمنية وأعلن عنه الأربعاء الماضي، وأكد عدم الاعتراف به. وفي بيان صادر عنه تلقى موقع صحيفة الحدث نسخة منه اعتبر مجلس التضامن الوطني "إن المجلس الوطني لايمثل إلا الأشخاص والجهات التي شاركت فيه، وأن مجلس التضامن الوطني مع كل ذلك يعلن ويؤكد أنه حينما تخلق النيات وعندما يبتعد الجميع عن روح الأنانية وإقصاء الغير فإنه مستعد أن يؤسس لعمل مشترك لما فيه صالح اليمن وثورته وشعبه" . وأعلن مجلس التضامن الوطني تضامنه مع أبناء "المحافظات الجنوبية الذين قال إنهم شعروا بأن هذا المجلس لم يعطهم حقهم كاملاً". وأكد البيان رفضه "الوصاية" على الثورة الشبابية ومحاولة تهميش شباب الساحات وهو ما ظهر جلياً في إقصائهم.وفقا للبيان . وقال المجلس إنه يرفض العقلية الدكتاتورية والأنانية التي تم بها تشكيل المجلس الوطني من قبل فئة تعتقد أنها هي وحدها من يحق لها اتخاذ القرار دون الآخرين. نص البيان بيان صادر عن مجلس التضامن الوطني وقف مجلس التضامن الوطني أمام التطورات الحالية التي تمر بها بلادنا وثورتنا العظيمة، حيث أن مجلس التضامن الوطني وجميع رجالاته هم من أوائل من شارك في تفجير هذه الثورة ولا يزالون في ساحاتها وكان موقف المجلس من البداية مع توحيد الجهد الثوري ومع تشكيل مجلس وطني يضم كافة القوى الوطنية في الساحات، وعندما أعلن الشركاء في العمل الثوري عن المجلس الوطني رحبنا بهذا الإعلان من المنطلقات السابقة، غير أن الخطوات التنفيذية وآلية تشكيل هذا المجلس قد أوضحت بجلاء أن هناك جهة واحدة هي من تحاول الإنفراد باتخاذ القرار دون التشاور مع بقية الشركاء في العمل الثوري ولهذا وللأسباب التالية: 1- رفض الوصاية علي الثورة الشبابية ومحاولة تهميش شباب الساحات وهو ماظهر جلياً في إقصائهم. 2- رفض العقلية الدكتاتورية والأنانية التي تم بها تشكيل المجلس الوطني من قبل فئة تعتقد أنها هي وحدها من يحق لها اتخاذ القرار دون الآخرين. 3- تضامناً مع إخواننا أبناء المحافظات الجنوبية الذين شعروا بأن هذا المجلس لم يعطهم حقهم كاملاً. لهذه الأسباب فإن مجلس التضامن الوطني يعلن انسحابه من هذا المجلس وعدم الاعتراف به وأنه لايمثل إلا الأشخاص والجهات التي شاركت فيه ، وأن مجلس التضامن الوطني مع كل ذلك يعلن ويؤكد أنه حينما تخلق النيات وعندما يبتعد الجميع عن روح الأنانية وإقصاء الغير فإننا مستعدين أن نؤسس لعمل مشترك لمافيه صالح اليمن وثورته وشعبه . والله الموفق ،، صادر عن مجلس التضامن الوطني وفي سياق ذي صلة أعلنت كيانات سياسية وشبابية بعدن اليوم السبت رفضها للمجلس الوطني الذي أعلنت عنه المعارضة اليمنية الأربعاء الماضي . وجاءت إحدى ردود الرفض من قبل شباب ثورة 16 فبراير بعدن والذين أعلنوا عدم صلتهم واعترافهم بالمجلس. وقال بلاغ صادر عن شباب ثورة 16 فبراير أكد شباب ثوره 16 فبراير الشبابية الجنوبية ان ليس لهم أي علاقة بتشكيل المجلس الوطني لقوى المعارضة اليمنية , موضحين أن هذا شأن خاص بهذه القوى ومن تمثلها ويؤكدون أن القضية الجنوبية ليست مجرد قضية استثنائية يتم طرحها في طاولات المعارضة اليمنية, وإنما هي قضية شعب قدم التضحيات الجسيمة من اجل استقلاله وحريته. من جانبها حيَت اللجنة العليا للمجلس الأعلى لشباب عدن الموقف الواضح الذي أعلنت عنه الشخصيات الجنوبية البالغ عددها (23) شخصية الذين وردت أسماؤهم ضمن عضوية ما يسمى بالمجلس الوطني الذي شكلته المعارضة اليمنية ، والمتضمن رفضهم المشاركة في عضوية هذا المجلس ، بحسب البيان الصادر عنهم وتداولته العديد من المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية كما حيَت اللجنة العليا البيان الصادر عن الأستاذ / هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير صحيفة "الأيام" الموقوفة قسرا من قبل النظام ، بالاعتذار عن المشاركة في هذا المجلس الذي تغافل عن القضية الجنوبية وتناسى الحراك الجنوبي والشهداء الذين سقطوا أثناء الاحتجاجات السلمية لممارسات النظام والتضحيات التي قدمها أبناء الجنوب على حد وصفه . وثمنت اللجنة العليا للمجلس الأعلى لشباب عدن الموقف الشجاع للأخت / هدى العطاس الناشطة والأديبة الجنوبية التي بادرت بإعلان رفضها المشاركة في المجلس الوطني معتبره قضية الجنوبيين اليوم هي استعادة دولتهم وليست المشاركة في مجالس يشكلها النظام أو المعارضة ، وان تشكيل المجالس من قبل المعارضة أو النظام الحاكم في اليمن أمور خاصة بالإخوة في الشمال أما الجنوبيون فلديهم قضيتهم ، بحسب تصريحها . كما دعت اللجنة العليا للمجلس الأعلى لشباب عدن بقية الشخصيات الجنوبية الذين وردت أسماؤهم في عضوية المجلس الوطني أن يعلنوا عن موقفهم الصريح والواضح من مشاركتهم أو رفضهم المشاركة حتى لا تتناقض تصريحاتهم التي ادلوا بها في فترات سابقة عن حق تقرير المصير للجنوبيين تحت أي سقف ، في حالة مشاركتهم في عضوية المجلس . جاء ذلك في مستهل الاجتماع العادي للجنة العليا للمجلس الأعلى لشباب عدن المنعقد مساء اليوم السبت ، والذي نوقشت فيه عدد من المواضيع المدرجة في جدول أعماله ومنها مايتصل بالدليل الإرشادي لانتخابات اللجان الفرعية للمجلس في المديريات المزمع إقامتها في سبتمبر القادم . على صعيد متصل عقد المجلس الأعلى للحراك السلمي الأكاديمي والمجتمعي الجنوبي اجتماعا عاجلاً برئاسة الدكتور / خالد عبد اللطيف البان وقد كلفه المجلس الإدلاء بالتصريح الآتي :- لقد تابع المجلس ما حصل في صنعاء من إنشاء مجلس وطني وما تمخض عنه من أسماء ,ومع احترامنا وتقديرنا للشخصيات الوطنية التي تكون منها هذا المجلس فإننا نرى أنَ المجلس لا يعبر عن مواقف الحراك الأكاديمي والمجتمعي والذي يرتكز على أولوية القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب بإقامة دولته ِ وتقرير مصيرهِ بشكل سلمي . وأضاف الدكتور /خالد البان أن أي مكون لا يتبنى القضية الجنوبية وتطلعات شعبنا الجنوبي يعتبر منقوصا ً في شرعيتهِ وفي قيامهِ ,وفي هدا الصدد يعلن الحراك الأكاديمي والمجتمعي امتناعه عن التواصل أو التعاون مع هذا المجلس المكون في صنعاء . ونهيب بكل الأعضاء الشرفاء من الجنوبيين الدين دخلوا هذا المجلس أن ينسحبوا منه ويعلنونَ ذلك صراحة أن المجلس الأكاديمي والمجتمعي سيواصل مسيرته النضالية حتى تحقيق مطالب شعب الجنوب بالكرامةِ والحريةِ والعدالةِ .