نفى رئيس أركان الأمن المركزي العميد/ يحيى محمد عبدالله صالح في حديث مع فرانس24 ادعاءات المعارضة التي تتحدث عن قتل الأمن المركزي والحرس الجمهوري 860 محتجا، وقال إن المعارضة تتاجر بدماء الضحايا لترفع رصيدها أمام الإعلام الخارجي. وأضاف بأن تقرير مجلس حقوق الإنسان برأ الأمن اليمني من هذه التهم، واتهم المتظاهرين بحمل السلاح واتهم القبائل المتمردة بمهاجمة المنشآت العسكرية ومؤسسات الدولة. وقال ان المعارضة في اليمن "هي عبارة عن مجموعة كذابين حيث وصلت بهم "الحقارة" بالكذب على الوفود الأجنبية بان قوات المتخصصة في الإرهاب ستعمل بالسيطرة على الشغب". وأضاف ان المظاهرات في اليمن غير سلمية بل هي حركة انقلابية تدعمها تنظيم القاعدة والمتطرفون الإسلاميين وكذلك من الانقلابيين العسكريين. وقال ان المبادرة الخليجية تتعارض مع الدستور اليمني وتحتاج إلى آلية لتنفيذها حيث أنها تحتوي على بنود لا يمكن تطبيقها، مشيرا الى انه لا يمكن التوقيع على المبادرة ما لم يكن هناك الية تنفيذية مزمنة. وأكد انه ليس لدينا مانع من إعادة هيكلة القوات المسلحة وتطبيق قانون التقاعد. كما انه ليس لديه مانع في التخلي عن رئاسة قوات الأمن المركزي في أي وقت يطلب منه ذلك. وأضاف انه في أي وقت يطلب التخلي عن منصبه قبل او بعد توقيع المبادرة فهو مستعد لتنفيذ ذلك .