قال القيادي البارز في الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" د. محمد حيدرة مسدوس انه يأسف وبشدة لمحاولة وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح "الاخوان المسلمين"الإساءة له، واصفاً ما نشره موقع إخباري إصلاحي اتهم مسدوس بعقد اتفاق سياسي مع الرئيس صالح بأنها "سخافات أطفال". وقال د. محمد حيدرة مسدوس والذي يعد احد ابرز قيادات الحراك الجنوبي ان الأنباء التي نشرها الموقع الإخباري التابع لحزب الإصلاح الإسلامي في عدن "عدن اون لاين" عن قيام الرئيس صالح بتكليف "مسدوس" بالتواصل مع قيادات جنوبية في الداخل والخارج لأجل العمل ضد الاحتجاجات المناهضة له مقابل تسليمه لهم الجنوب بالكاذبة. وقال مسدوس في تصريحه :"مثل هذه السخافات والمواقف العدائية ضد قضية الجنوب وشعبه لن تزيدنا إلا إصرارا على نيل حقوقنا دون التقليل من شأن قضية أي طرف أخر ، قلناها مراراً وتكرارا للجنوب قضية تتصل بأرضه وهويته وحقه في السيادة عليها ولسنا ضد الثورة في الشمال ولانعاديها بل نحن نؤيدها لكن نجاحها وإسقاط نظام الرئيس اليمني صالح لايعني بأي حال من الأحوال حل وانتهاء قضية الجنوب . وقال مسدوس انه كان يجب على حزب الإصلاح وقبل ان يطالب الجنوبيين اليوم بالوقوف في وجه نظام الرئيس صالح ان يبادر هو بتقديم اعتذار علني إلى الشعب في الجنوب عن مشاركته في الحرب ضدهم في العام 1994 وان يسارع لأجل سحب الفتوى الدينية التي أصدرها علمائه أثناء الحرب والتي أجازت قتل أبناء الجنوب. وأكد مسدوس انه اكبر من ان يكون رسولا أو مفوضاً لأي طرف من الأطراف موضحاً بان حزب الإصلاح لم يتمكن حتى اللحظة من تقديم أي رؤية لحل قضية الجنوب التي شارك في صناعتها حد وصف مسدوس هو قيادي جنوبي بارز وشخصية سياسية تحضى باحترام وتقدير طيف واسع من الجنوبيين. وكان موقع "عدن اون لاين" الذي تديره الدائرة الإعلامية لفرع حزب الإصلاح بمدينة عدن قد نشر خبر يوم امس اتهم فيه القيادي "محمد حيدرة مسدوس" بإنه قد اتفاق مع الرئيس اليمني صالح يقوم بموجبه "مسدوس" بالتواصل مع قيادات جنوبية في الخارج وشخصيات اجتماعية في الداخل والخارج لاجل تعطيل حركة الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس اليمني صالح في الجنوب مقابل تسليمه الجنوب لهم حد زعم الموقع.