أكدت مصادر محلية في محافظة أبين مقتل 12 شخصا من عناصر تنظيم القاعدة اليوم في معركة هجومية قادها الجيش ضد تحصينات ومعاقل العناصر الإرهابية المتمركزة في محيط مدينة زنجبار إثر قيام هذه العناصر بمحاولة فاشلة لإقتحام بعض المواقع العسكرية هناك . وذكر مصدر عسكري بأن قوات الجيش قصفت معاقل القاعدة بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا عقب اشتباكات مع أفراد المجموعة الإرهابية، الذين حاولوا مهاجمة بعض المواقع العسكرية مما أسفر عن قتل 12 إرهابيا وإصابة العشرات من عناصر تنظيم القاعدة لافتا إلى أن من بين القتلى 5 من العناصر ألإرهابية ألأجانب هم صوماليين وسعودي وموريتاني وجزائري . وأشارت المصادر إلى أن المعارك الهجومية ألتي تخوضها القوات الحكومية منذ مساء أمس ستتواصل مدعومة من رجال القبائل ضد ألعناصر ألإرهابية على مختلف الجبهات وصولا لتحرير المحافظة واستعادة السيطرة الحكومية على المنطقة بأسرها ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن مصادر مطلعة قولها إن الاشتباكات والقصف المدفعي الذي استهدف مساء أمس عناصر القاعدة أسفر عن مقتل 13 من عناصر التنظيم بينهم النجراني (سعودي) ولد بومسئ (موريتاني)، السلياني (جزائري) بالإضافة إلى صوماليين اثنين. وأشارت إلى أن الوحدات العسكرية أفشلت في وقت مبكر اليوم هجوما لعناصر التنظيم على مواقع للجيش في منطقة سواحل .. فيما كانت الوحدات العسكرية المرابطة بمدينة الكود شرق زنجبار قصفت بشكل عنيف بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا مناطق يتمركز فيها المسلحون، خاصة في باظروس والفلوجة وباجدار وسواحل والكدمة التي تقع في محيط مدينة زنجبار. وتحدثت مصادر محلية عن تدمير عدد من الآليات العسكرية لعناصر التنظيم وأن المسلحين ألإرهابيين شوهدوا يهربون من جبهات القتال إلى مدينة جعار القريبة من زنجبار والتي ما زالت تحت سيطرة عناصر التنظيم. وتشهد محافظة أبين مواجهات بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة بمحافظة أبين منذ مايو/أيار الماضي إثر سيطرة عناصر التنظيم على مدينة زنجبار وإعلانها "إمارة إسلامية" تابعة لهم