span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن span style=\"font-size: medium;\" قتل 13 مسلحاً وأصيب العشرات منهم في اشتباكات عنيفة جرت مساء أمس بين الوحدات العسكرية والمسلحين في مدينة زنجبار والأحياء المجاورة لها بمحافظة أبين. وقال شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن الوحدات العسكرية قد أفشلت هجوم المسلحين على منطقة سواحل التي تتمركز فيها بعض الوحدات العسكرية المساندة للواء 25 ميكا. وأشاروا إلى أن الوحدات العسكرية المرابطة بمدينة الكود قد قصفت بشكل عنيف مستخدمة المدفعية والكاتيوشا على مناطق يتمركز فيها المسلحون، خاصة في باظروس والفلوجة وباجدار وسواحل والكدمة التي تقع في محيط وشرق وغرب مدينة زنجبار. وأكد الشهود أن تلك الاشتباكات والقصف المدفعي قد أسفر وفق إحصائية أولية عن مقتل 13 مسلحاً بينهم ن.النجراني.ولد بومسئ موريتاني ج.السلياني جزائري وجوبة وعبدالله صوماليين والبقية يمنيين من ذمار وتعز وأبين وأوضح الشهود أن هناك 9 آخرين جرحى 3 حالتهم خطيرة جداً وان عدد القتلى سيتزايد خاصة في القصف المكثف التي تقوم به الوحدات العسكرية على مواقع المسلحين. وأكدت مصادر محلية تدمير عدد من الآليات العسكرية خاصة بالمسلحين وانه شوهد المسلحين يهربون من جبهات القتال إلى مدينة جعار. وعلى صعيد متصل استنكرت العديد من الأوساط الاجتماعية في مدينة جعار من الأسلوب الذي تشنه ضد آبائهم وقطع أيادي الأطفال من أبناء جعار خاصة وأبين عامة، حيث قامت أمس تلك العناصر بقطع يد طفل لا يتراوح عمرة 15 عاماً بتهمة السرقة على الرغم من أنه من الشباب المغرر بهم ومشاركتهم في القتال. وأكدوا أن جميع المسلحين من أجانب ويمنيين من محافظات أخرى قد نهبوا وسرقوا كل شيء ولم يتم قطع يد أي منهم، مؤكدين أن أبناء جعار سيقومون بالوقف ضد تلك الممارسات التي تقوم بها تلك العنصر بحق أبنائهم.