أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا اليوم الجمعة عن قرب انتهاء أزمة محطة (فوكوشيما) النووية وذلك بعد وصولها إلى حالة مستقرة تسمى "الإغلاق البارد" ما يعني توقف تسرب الأشعة منها. ويعني "الإغلاق البارد" انخفاض درجة حرارة المياه داخل المفاعلات النووية إلى أقل من 100 درجة ما يمهد الطريق امام المواطنين اليابانيين اللاجئين للعودة الى ديارهم كما أن الحكومة ستبدأ النظر في منطقتي حظر دخول مجموعة داخل دائرة نصف قطرها 20 كيلومترا من المحطة. ويعد إعلان رئيس الوزراء الياباني انجازا مهما في التعامل مع كارثة محطة (فوكوشيما) النووية الناجمة عن الزلزال وتسونامي العنيفين اللذين ضربا اليابان في ال 11 من مارس الماضي. وقال نودا في مؤتمر صحافي ان حالة المفاعلات النووية في محطة (فوكوشيما) مستقرة وان المرحلة الثانية من خطتنا لمواجهة هذه الأزمة قد اكتملت وهذا يعني ان حوادث التسرب قد انتهت. وتعهد نودا بعد اجتماعه بوزرائه في وقت سابق اليوم ببذل الجهود لتسهيل العمل لازالة مظاهر وآثار التلوث في المناطق القريبة من محطة (فوكوشيما) التي سربت مواد مشعة نووبة. يذكر ان شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) مشغلة المحطة المنكوبة وضعت خريطة الطريق على مرحلتين لإنهاء هذه الأزمة التي تعتبر أسوأ كارثة نووية في العالم منذ 25 عاما وذلك بحلول نهاية العام الجاري.