استأنف رموز المعارضة اليمنية الجنوبية في الخارج نشاطهم السياسي مجدداً في اعقاب فشل لقاء القاهرة المنعقد في 20 نوفمبر 2011 في التوصل إلى صيغة شراكة أومشاركة لرموز المعارضة الجنوبية في الخارج في العملية السياسية الجارية بالداخل . ونقل موقع وكالة أنباء عدن المقرب من نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض أن محاولات كبيرة وعاجلة تجري الآن من قبل الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد(1980-1986) والمهندس حيدر أبو بكر العطاس رئيس وزراء اليمن الأسبق (1990-1994م ) عبر الوسيط محمد حيدرة مسدوس(عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ونائب رئيس وزراء اليمن الأسبق) للقاء بالرئيس الجنوبي علي سالم البيض (نائب رئيس اليمن الأسبق 1990-1994م). مضيفاً بأن منسق هذا اللقاء مسدوس من المتوقع إن يصل مساء اليوم الجمعة إلى بيروت تمهيدا لوصل الرئيسان العطاس وناصر يوم غدا السبت في حال تم تأكيد لقائهم بالرئيس البيض وحسب المصادر – الخاصة بالموقع –فإن الهدف الرئيسي للقاء المرتقب يتمثل بالسعي لاحتواء الرئيس علي سالم البيض من قبل الرئيسان (ناصر والعطاس) إلى جانب إرسال رسالة خاصة إلى المعارضة اليمنية لتأكيد السير في خط الثورة الجنوبية ومطالبها إذا اصرت على تجاهل القيادات الجنوبية في الخارج حسب الاتفاقات السابقة والحوارات التي أجراها (ناصر والعطاس) مع محمد سالم باسندوة (رئيس الوزراء اليمني الحالي) وياسين سعيد نعمان (أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ) والشيخ حميد الأحمر(القيادي بحزب الإصلاح اليمني ). وكان علي سالم البيض قد وصل بيروت منذ أيام في إطار تحرك يقوم به، من أجل إجراء اتصالات سياسية وإعلامية لوضع الرأي العام العربي في صورة ما يجري في الجنوب المحتل وفقا لتصريحاته لصحيفة الأخبار اللبنانية .