وصل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة على رأس وفد وزاري وفني رفيع المستوى اليوم إلى العاصمة الإماراتيةابوظبي في مستهل زيارة رسمية تستمر يومين، يجري خلالها مباحثات مع المسئولين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تتعلق بالعلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة بين البلدين، واليات تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وأجريت لرئيس مجلس الوزراء مراسم الاستقبال المعتادة، حيث كان في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق له في مطار ابوظبي الدولي وزير الدولة للشؤون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس بعثة الشرف المرافقة عبيد حميد الطاير، وسفير اليمن لدى الأمارات عبد الله حسين الدفعي والسفير الإماراتي لدى اليمن عبدالله مطر المزروعي. يرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وزراء الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، والداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان، والنفط والمعادن المهندس هشام شرف، والكهرباء الدكتور صالح سميع، والمالية صخر الوجيه ، والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، والإعلام علي العمراني، والمغتربين مجاهد القهالي. وقد وصل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة والوفد المرافق له إلى العاصمة الإماراتيةابوظبي قادما من مملكة البحرين الشقيقة بعد زيارة رسمية استمرت يومين أجرى خلالها مباحثات مع العاهل البحريني صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وعدد من المسئولين البحرينيين. - مسئولون بحرينيون تدخلوا لدى الإماراتوعمان لاستقبال باسندوه والوفد المرافق وكانت وسائل إعلامية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية القول أن مسئولين بحرينيين تدخلوا لدى قادة دولة الامارات العربية المتحدة و سلطنة عمان لاستقبال وفد حكومة الوفاق الوطني الذي يرأسه محمد سالم باسندوه بعد ان كانت الدولتان قد اعتذرت عن استقباله في وقت سابق . وحسب المصادر فان باسندوه اضطر للبقاء في المنامة يومين حتى يأتيه الإذن من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد إن كان قد وضع في برنامج الزيارة الخليجية زيارة المنامة لبضع ساعات . وأوضحت المصادر ان الإماراتوعمان كانتا قد اتخذتا قرارا بعدم استقبال باسندوه , وفق وجهة نظر خليجية بضرورة تقليص زمن الرحلة الخارجية لباسندوه وضرورة عودتها الى صنعاء لمناقشة عرقلة إقرار قانون الحصانة الذي يعد احد بنود المبادرة , وتوقعت المصادر ان يتم ابلاغ باسندوه بذلك من قبل المسؤولين الخليجين والإماراتيين في ابوظبي .