أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن دعم الأشقاء والأصدقاء في دول الخليج والعالم لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري تنفيذا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة سيسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في اليمن . وأوضح الدكتور القربي في تصريحات خاصة ل( 26 سبتمبر ) أن دول الخليج والولايات المتحدة والإتحاد الأوربي وبقية الأصدقاء ينتظرون باهتمام نتائج الانتخابات الرئاسية باعتبارها الوسيلة الحضارية للانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة . وقال الأخ وزير الخارجية أن الزيارات التي قام بها عدد من المسئولين في أمريكا وبريطانيا وأوربا إلى صنعاء خلال الأيام الماضية جاءت لتؤكد دعم هذه الدول لليمن في هذا التحول التاريخي ووقوفهم إلى جانبها . وأوضح الأخ وزير الخارجية أن الأيام والأسابيع القادمة ستشهد المزيد من زيارات الوفود والمسئولين الرسميين من الدول الشقيقة والصديقة لإظهار الدعم المعنوي والمادي لليمن وتأكيد المساندة لجهود القيادة السياسية والحكومة في تنفيذ إلتزامات كل الأطراف المعنية . وأضاف : سينعكس هذا الاهتمام بعد الانتخابات في تفعيل التعاون والشراكة بين اليمن والمجتمع الدولي وخاصة دول الخليج سواء في الجانب التنموي والاقتصادي أو السياسي والأمني . وكشف القربي عن مشاورات تجري حاليا بين وزارة الخارجية اليمنية وكل من وزارتي الخارجية السعودية والبريطانية لعقد اجتماعات تحضيرية لمؤتمر أصدقاء اليمن المتوقع عقده في نهاية شهر مارس أو بداية شهر أبريل القادم . وشدد وزير الخارجية على أهمية استجابة وتفاعل مختلف القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني مع الانتخابات الرئاسية القادمة ، وضرورة المساهمة الفاعلة والخلاقة لكل الأطياف السياسية في إخراجها بالشكل الحضاري الذي ينسجم مع تجربة اليمن في التعددية والديمقراطية وبما يعكس حرص كل أبنائها على أمن واستقرار وطنهم.