قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إن دول الخليج والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وبقية أصدقاء اليمن سيبدأون التحرك لمعالجة المشكلات التي تواجه البلاد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة المقبلة، المقرر أن تجري خلال شهر فبراير/ شباط الجاري، مشيراً إلى أن العالم ينتظر باهتمام نتائج الانتخابات باعتبارها الوسيلة الحضارية للانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة . وأوضح القربي أن الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين في أمريكا وبريطانيا وأوربا إلى صنعاء خلال الأيام الماضية جاءت لتؤكد دعم هذه الدول لليمن في هذا التحول التاريخي ووقوفهم إلى جانبها، مؤكداً أن "الأيام والأسابيع القادمة ستشهد المزيد من زيارات الوفود والمسؤولين الرسميين من الدول الشقيقة والصديقة لإظهار الدعم المعنوي والمادي لليمن وتأكيد المساندة لجهود القيادة السياسية والحكومة في تنفيذ التزامات كل الأطراف المعنية" . وأشار إلى أن هناك "مشاورات تجري حالياً بين وزارة الخارجية وكل من وزارتي الخارجية السعودية والبريطانية لعقد اجتماعات تحضيرية لمؤتمر أصدقاء اليمن المتوقع عقده في نهاية شهر مارس/ آذار أو بداية شهر أبريل/ نيسان المقبل"، مشدداً على أهمية استجابة وتفاعل مختلف القوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني مع الانتخابات الرئاسية القادمة وضرورة المساهمة الفاعلة والخلاقة لكل الأطياف السياسية في إخراجها بالشكل الحضاري الذي ينسجم مع تجربة اليمن في التعددية والديمقراطية وبما يعكس حرص كل أبنائها على أمن واستقرار وطنهم .