قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح إن قائداً عسكرياً كبيراً نجا، أمس الأربعاء، من محاولة اغتيال في العاصمة صنعاء . وقالت المصادر إن العميد محمد خليل، قائد اللواء 314 مدرع، الذي انشق عن الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر وبقي موالياً للرئيس صالح، نجا من محاولة اغتيال تعرض لها صباحاً بالقرب من جامعة صنعاء . وبحسب المصادر فإن العميد محمد خليل "تعرض لإطلاق وابل من الرصاص من قبل ميليشيات المنشق علي محسن ومتشددي حزب التجمع اليمني للإصلاح بجامعة صنعاء بالقرب من ساحة جامعة صنعاء أثناء قيامه بزيارة تفقدية للاطلاع على أحوال حراسة الجامعة من أفراد اللواء التابعين له" . وقالت إنه "تم نصب كمين غادر للعميد خليل وأطلقوا وابلاً من الرصاص على سيارته المدرعة التي تعرضت لأضرار كبيرة، إلا أنه انتقل سريعاً إلى سيارة أخرى بعد إدراكه أن التركيز في إطلاق الرصاص على سيارته المدرعة"، مشيرة إلى أن "عدداً من المرافقين والحراسة الشخصية للعميد خليل تعرضوا لإصابات بالغة جراء تعرضه للرصاص في محاولة الاغتيال الفاشلة" . واتهم حزب المؤتمر اللواء الأحمر وقيادات الإصلاح بالتورط في حادثة الاغتيال، قائلاً إن ذلك يأتي في إطار محاولة لتفجير الوضع عسكرياً في عملية انتقامية واضحة، خاصة أن خليل كان له دور بارز في إفشال المحاولة الانقلابية التي قادها المنشق الأحمر على الرئيس صالح قبل عام من اليوم .