شنت القبائل في مديرية كتاف بصعدة هجمات عنيفة على مواقع الحوثيين أسموها "غزوة الأربعة" تيمناً بشهداء دماج الأربعة الذين سقطوا يوم أمس الأول السبت في صعده على أيدي الحوثيين.. وأشارت مصادر قبلية إلى أن هجمات القبائل أمس خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وقال مهيب الضالعي: إن رجال القبائل دمَّروا عدداً من متارس الحوثيين وأحرقوا فيها خيامهم وأسلحتهم, منها أسلحة رشاشة، معتبرين ذلك انتصاراً لإخوانهم الأربعة الذين استهدفهم قُطَّاع الطرق من الحوثيين في منطقة رحبان. وأوضح الضالعي في بيان صادر عنه أمس الأحد بأن تلك الهجمات حصدت قتلى وجرحى، فدخلت بهم سيارات الحوثيين محملة بالجثث إلى صعدة في موقف أدخل الرعب في أتباع الحوثي، وقتل بحسب الضالعي واحد من رجال القبائل وجرح آخر. وأضاف: إن تلك الهجمات مقدمة لهجمات أخرى ومفاجآت قادمة، ضد مسلحي الحوثي, متهماً الحوثي أنه يعمل للمستعمرين والغزاة من الفرس وحلفائهم الصليبيين وأننا لن نسكت على هذا التآمر، ولن نرضى أن تراق دماؤنا بهنجمة الصفوية وليعلم أننا سنرد الصاع بالصاع بإذن الله حتى يموت الأعجل منا.. وأننا سنقاتلهم إلى آخر قطرات دمائنا ولو عدم السلاح سنقاتلهم بالحصى وذرات الهواء، لافتاً إلى أن حادثة منطقة رحبان لن تنسى. إلى ذلك أفاد بيان صادر عن دار الحديث بدماج أنه في سياق سلسلة الكذب الصريح المفضوح للحوثيين المتجدد كتغطية إعلامية للأرضية الإجرامية، تنفيذًا للمخطط المرسوم لهم.. قامت عناصر الحوثي الإرهابي بالاعتداء الغاشم على أربعة من طلاب دار الحديث بدماج في محاولة لأخذهم أسرى والاستيلاء على أسلحتهم الشخصية ثم قتلهم ظلمًا وعدوانًا, ثم زعم المكتب الإعلامي للحوثي في بيان له بأن هؤلاء الطلاب الأربعة مجندون لقوى خارجية!! وأشار البيان إلى أنه في سلسلة السيناريو المفضوح لم يتردد الحوثيون في وصف الطلاب الأربعة على عادتهم المعهودة بأنهم نصبوا كمينًا للحوثيين مع أن الحوثيين يسيطرون على المنطقة التي نفذوا فيها جريمتهم والنقطة تابعة لهم والحوثيون محيطين من جميع الاتجاهات والطلاب إنما كانوا ذاهبين إلى مدينة صعدة لبعض المعاملة في المحكمة. وتعجب بيان السلفيين من بيان مكتب الحوثي الذي يريد أن يضلل القضية على الرأي العام ويظهر نفسه كعادته بأنه المعتدى عليه والواقع خلاف ذلك على مبدأ (رمتني بدائها وانسلت) حسب البيان.