أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، تمسكه برئيسه الحالي علي عبدالله صالح، رافضاً فكرة تسليم منصبه إلى الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، تاركاً هذه القضية إلى المؤتمر العام الثامن للحزب، الذي من المقرر عقده في غضون أشهر قليلة . وبحسب مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، فإن ما تم تداوله مؤخراً بشأن تكليف آخر اجتماع للأمانة النائب الثاني لرئيس المؤتمر عبدالكريم الارياني لرئاسة الاجتماعات الدورية الأسبوعية للأمانة العامة للتحضير، بمنزلة الاستغناء عن صالح محاولات تضليلية تحاول إيجاد حالة من الإرباك لدى قواعد المؤتمر وحلفائه وأنصاره . ووصف المصدر صالح ب"المؤسس ورئيس المؤتمر الشعبي العام المنتخب، وأن رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي هو نائب رئيس المؤتمر الأمين العام المنتخب، نافياً وجود أي توجه للاستغناء عن أي من قيادات المؤتمر الشعبي العام" . وشدد المصدر على "أحقية المؤتمريين في التمسك بجميع قيادات حزبهم في هذه الظروف وفي مقدمتهم رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح والاستفادة من تجاربه القيادية المتراكمة، وكارزميته الشعبية، وحصالة خبراته السياسية والإدارية والتنظيمية بما يرتقي بالعمل الحزبي والسياسي الوطني ليس فقط داخل أروقة المؤتمر الشعبي العام وإنما على مستوى الحياة السياسية اليمنية بمختلف تشعباتها" . وقال المصدر إن "المرحلة تستدعي على كافة قيادات وكوادر المؤتمر التكاتف وتفويت الفرصة أمام مخططات التمزيق والفوضى وانهيار الدولة وإضعاف بنيتها التحتية واقتصادها الوطني".