أفادت مصادر مطلعة في محافظة عمران إن مليشيات مسلحة أقدمت يوم أمس على إغلاق مصنع اسمنت عمران والسيطرة عليه كلياً . وأشارت المصادر إلى وجود قوات عسكرية تابعة للواء (310) مدرع والذي يقوده المنشق حميد القشيبي لحماية المصنع والتي لم تحرك ساكناً إزاء ما قامت به تلك المليشيات المسلحة. وأضافت المصادر بأن تلك المليشيات التي ترتدي الزي المدني هي أصلاً عناصر عسكرية تابعة للعميد المنشق حميد القشيبي واللواء المنشق علي محسن ، إضافة إلى جماعات مسلحة تابعة لحزب تجمع الإصلاح (الأخوان المسلمين)، وتسعى للحصول على نصيب من إيرادات مصنع اسمنت عمران متحججة "بأنهم من أبناء المنطقة" التي يقع فيها المصنع وان لهم أحقية في الحصول على جزء من إيراداته ، وأهالي المنطقة بريئون مما تقوم به تلك المليشيات المسلحة ، بحسب ما ذكره موقع مأرب اليوم. وقالت المصادر بأن المنشق حميد القشيبي قام بتهديد إدارة المصنع بفرض سيطرته على المصنع ومنع إدارته والعاملين فيه من دخوله لمزاولة أعمالهم في حال لم يحصل على ما أسمه (أجور الحراسات الخاصة بالمصنع) التابعة للواء (310) والذي يقوده القشيبي والتي قدرها المنشق ب(ثمانية عشر مليون ريال). الجدير بالذكر أن المصنع يرفد خزينة الدولة بمئات الملايين والتي تساعد على مواجهة العجز المالي والاقتصادي التي تعاني منه الدولة مما سيتسبب إغلاق المصنع بعجز أضافي لميزانية الدولة نتيجة ما تقوم به تلك المليشيات والعناصر المسلحة التي تنفذ أجندة خاصة بالمنشق القشيبي وعلي محسن وحزب الأخوان المسلمين .