قال الشيخ محمد بن ناجي الشايف عضو مجلس النواب رداً على مطالبة مجلس الوزراء بإسقاط الحصانة عنه وقراره تحريك دعوى قضائية ضده "أنا كعضو في مجلس النواب سأترك هذا الموضوع لرئيس المجلس ، أما أنا كشخص فحصانتي هي الشعب اليمني وكل الشرفاء في هذا الوطن". وتابع الشايف في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية قائلا "هذه الحكومة الرشيدة العظيمة المعصومة بأمر الله أنهت المشكلات في اليمن ولم يبق مشكلة وبحمد الله ، فقد حلت القضية الجنوبية ومشكلات محافظة صعدة ، مع أنني لم أعترف بهذه الحكومة منذ تشكيلها فهي حكومة أشخاص مختبئين في البدرومات والقضية ليست قضية حكومة ولا قضية باسندوه ولا غيره". وأرجع الشيخ الشايف ، الحملة الإعلامية التي تشن ضده إلى تصفية حسابات سياسية من قبل من لطخوا أيديهم بدماء الناس في الحصبة وصوفان في صنعاء وغيرها وهم الآن مختبؤون في البدرومات. حسب تعبيره. وأكد أن والده الشيخ ناجي عبد العزيز الشايف ، شيخ مشايخ قبيلة بكيل أكبر القبائل اليمنية ، طلب منه السكوت عن هذا الموضوع ، معتبرا أن هذا من وجهة نظره هو مجرد أحقاد وضغائن من قبل من أرادوا أن يحكموا اليمن ففشلوا ، كما طلب منه ذلك أيضا الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي يتزعم حزب المؤتمر الشعبي ، ورئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي.