قال الشيخ محمد بن ناجي الشائف انه ليس لديه خلاف شخصي مع رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ، ولم يسيء له ويكن له كل الاحترام والتقدير. واضاف: "باسندوة في سن والدي واحترمه لشخصه، لكن الحكومة فاشلة وعاجزة لا اعترف بها ". وأوضح الشايف ان سبب خلافه مع الحكومة هو رفع أسعار المشتقات النفطية، مشيرا الى انه ضد قرار رفع الاسعار سوى كان في حزب المؤتمر أو خارجه. وأضاف الشايف في حوار مع قناة اليمن اليوم ان لا توجد حكومة في العالم ترفع الاسعار بنسبة 100 في المائة. وأوضح ان هناك بدائل اخرى للحكومة يمكن ان تقوم بها بدلا من رفع الاسعار مشيرا الى ان الشعب لم يعد يتحمل مزيد من الأعباء. وعن العلاقة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح قال الشايف ان مصلحته معه هي اخراج اليمن من هذا الكابوس و لايوجد له أي مصالح أخرى . وقال ان علي عبد الله صالح رجل حكيم وقوي ومحبوب لدى عامة الناس، مشيرا الى انه لو ترشح للانتخابات الرئاسية المقبله لفاز فيها . وقال الشايف انه لولا هروب الفاسدون إلى ساحة الجامعة لانضم إليها لكن بعد ان التحق كبار الفاسدين الى الساحة فضل البقاء مع علي عبد الله صالح. مشيرا إلى ان اغلب مشائخ حاشد مع علي عبدالله صالح. وأوضح ان شعبية حزب المؤتمر زادت مؤخرا بعد فشل الحكومة والتي أصحبت عاجزة عن حماية أبراج الكهرباء. وبخصوص علاقته بالحوثي قال الشايف ان الحوثي أصبح رقم ومن يقول غير ذلك غبي. وأوضح الشايف في أن الحوار لن ينجح طالما أن الأحقاد والضغائن بين الأطراف السياسية قائمة.. مبينا أن الخيارات ستكون صعبة أمام الوطن إذا لم ينجح الحوار الوطني وربما تؤدي إلى عواقب كارثية حد وصفه. وقال انه مع خيار الفيدالية كونها الحل الوحيد لمشكلة اليمن بعد ان وصلت البلاد الى طريق مسدود. وكشف الشايف عن لقاءات أجراها مع قيادات جنوبية بالخارج بينها حيدر ابو بكر العطاس وعلي ناصر محمد.