قال الشيخ فهيم أحمد قشاش الرئيس الفخري لنادي الحضن: "إن ما تعرض له فريق حسان – واجهة الرياضة الأبينية – من قرار تعسفي من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم يعتبر من الأمور التي يجب أن لا يقبلها كل رياضيي المحافظة، أكان في السلطة المحلية أم في الأندية أم جماهير.. فوضع النادي كان يستحق التعاطف والوقوف إلى جانبه، وليس بالعكس كما حصل في قرار تهبيطه برفقة (الصقر والرشيد من تعز)". وأشار في تصريح صحفي الى أن وضع أبين لا يحتاج إلى اجتهاد، لأنه كان يغيب أبسط الظروف المواتية ليمارس أحد كرة قدم أو أية رياضة أخرى!، وحسان كان جزءً من ذلك وبالتالي كيف يطالب بما هو مستحيل بالنسبة له؟!!.. وكيف يصر القائمون على كرة القدم أن يصعد لاعبو حسان إلى حافلتهم وأن يتوجهوا إلى الملاعب ليخوضوا المباريات؟!! .. إنه أمر غير منطقي وغير مسئول!.. وإذا كانت الأوضاع التي تعيشها المحافظة لم تساعد عن أية ردة فعل من قبلنا كجهات رياضية، فإن ذلك لا يعني أن الجميع قد أقر بما صدر، وأن الجميع راضٍ عن تلك القرارات التي أجحف بها في حق كل أبناء أبين قبل حسان، وسيكون علينا في قادم الأيام القيام بما يجب لنعيد حق منزوع من أبناء حسان ولاعبيه وجماهيره.. وستكون أولى الخطى التواصل مع كل الجهات والبدء بآلية عمل عاجلة يتم من خلالها إيصال الرسالة التي يبدو أن سطورها الحقيقية غابت عن جهات الشأن!!.. وأنا من هنا أطالب كل الجهات ذات العلاقة في القيام بما يجب عليها، لنقدم أدوارا فاعلة يكون فيها حسان واجهتنا الرياضية وقيمة أبين الكبيرة والتاريخية في الواجهة.. ولعل الأمر يبدأ من خلال منتسبي الإعلام في المحافظة لشحذ الهمم والربط بيننا، لنقدم لحسان ولأبين ما يجب في هذا الموعد المهم الذي يريد فيه البعض تدفيعه ما ليس له فيه أي ذنب!. وأضاف شقيق رئيس نادي حسان السابق: "نحن اليوم في اتجاه وضع آلية عمل لمجموعة مختارة من الشخصيات المؤثرة في المحافظة رغم إدراكنا أن الجميع يعيش حالة شتات عائلي وسكني، ولكن لأنه حسان فقد قمنا بتواصل معهم لإيصال الرسالة بسطورها التي لم تقرأ بعناية من قبل أصحاب الشأن، وإن شاء الله نحن على ثقة أن قيادة اتحاد كرة القدم ستكون قادرة على استيعاب الأمر من زاوية أخرى غير التي اتخذ فيها قرار التهبيط.. ونأمل أن تتحقق أهداف مساعينا في الفترة القادمة.. وكل ما نريده هو أن يقوم كل فرد بما هو عليه من اللحظة حتى نصل إلى ما نريد ونبقي حسان الكيان الكبير والواجهة الرياضية الأبينية في مكانها اللائق.