قبيل انطلاق نهائي كأس ديفيز، تتعلق الأنظار بالإسباني رافائيل نادال، المصنف الثاني عالميا بين لاعبي التنس المحترفين، الذي غاب عن نهائي البطولة عام 2008 في الأرجنتين، ليعود هذه المرة إلى إشبيلية، حيث فاز عام 2004 على الأمريكي آندي روديك. وقال نادال، في تصريحات نقلتها جريدة "ماركا" الإسبانية، "الفوز على روديك عام 2004 كان له مذاق خاص، ليس فقط للفوز في حد ذاته، ولكن كذلك لكل ما حملته هذه المباراة من معنى". واستدعى نادال ذكريات هذه المباراة حيث أقر بأنه كان متوترا قبل هذا اللقاء، قائلا "لم أتمكن من النوم بسهولة تلك الليلة، وفاجأني قرار القادة". وفي ظل الاستعداد لنهائي كأس ديفيز الذي يقام في إشبيلية، أشار نادال إلى أنه يشعر بأن هذه البطولة خاصة، فربما لن يتمكن من المشاركة في نسختها المقبلة. وتابع "سيكون من الصعب اللعب في كأس ديفيز العام المقبل إلى جانب الألعاب الأوليمبية". وحول النسخة الحالية، قال نادال إنه لا يعتقد بأن الأمور كلها محسومة لصالح الفريق الإسباني "نحن في حاجة إلى موقف. الأرجنتيني لديها لاعبون على أعلى مستوى، وستكون جميع المباريات معقدة". يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها الفريق الإسباني إلى نهائي البطولة في أربع سنوات، كما أنها المرة الرابعة التي يواجه فيها نظيره الأرجنتيني، وحسم المواجهات الثلاثة الماضية لصالحه، وكان آخرها في نهائي البطولة الذي استضافته الأرجنتين عام 2008.