محاولات الكلام المفيد لمحبي أهلي تعز بدت وكأنها تموت قبل أن تصل حتى إلى بوابة مكتب المدير العام لرياضة تعز عبدالناصر الأكحلي، لاحظوا كل الوقت يمر دون أن يحدث تجديد في شكل الإدارة التي أعلنت في وقت سابق تخليها عن تحمل مسئوليته قيادة النادي ، الأمر جعل أنصار الأهلي يعيشون حالة قلق تتقدم مع عدم فهم المكتب لدوره بصورة جيدة باعتباره الجهة الرسمية تعوز عليه مسئوليته رقابة الأندية ، تصوروا أفضل مدير مكتب تعز أن صرح بأنه لايعلم شيء عما يدور إذا ماذا يفترض به أن يفهم ! بدأ وكأنه محتار غير قادر على القفز فوق عجز عمل المكتب غير أنه رمى من جديد بالمسئولية على كاهل من رفضها وكأنه نسى بأنه أصدر قراره بتكليف إدارة بقيادة علي ناجي الرعوي ، وعبدالرؤوف مرشد ، وبإعلان كليهما لاشرعية لأعضاء الإدارة القابعين في الأهلي بلا صفة قانونية المهم عبر الفوضى جل الوقت مر فلا (الأكحلي) وضع حداً لقطع الكلام الكثير والكثير عن الأهلي ولا قيادة الإدارة المنسحبة راجعت موقفها. الحقيقة التي يلمسها الكل بأن الوضع متعب على عشاق الأهلي تعز ولمواجهة الشكوك الكبيرة الأمر يحتاج وقفة جادة من عمومية الأهلي مجرد تدخل بحضور فعلي أمام مكتب شباب تعز بظني إن ثقل لهذا سيخجل الأكحلي بل قد يذهب به إلى تطويع اللائمة بما يخدم الوضع في الأهلي ،لأن بات ضرورياً الإعلان عن اجتماع استثنائي لعمومية الأهلي للوقوف أمام المستجدات التي طرأت عن مصير اللاعبين أو أن يكلف مكتب الشباب لجنة مؤقتة بنظره تدير شئون النادي في الوقت الحالي حتى لا يفاجأ الفريق الكروي بوضع خطير يصعب تجاوزه. قبل بدء الموسم الجديد للحفاظ على الأهلي الفريق مكتب الشباب بتعز معني بتقديم حل عملي يخلص النادي من الغياب الإداري وبخاصة أن الوضع جداً خطير والسكوت على هكذا حال لايخدم الفريق الأهلاوي. ماهو ملموس حتى اللحظة كل المتخوفين على أحمر تعز يتساءلون عن الزمن الذي يحتاجه الأكحلي للتفكير كي مايلمس ناس الأهلي حله الأخير كما وأنه على الأكحلي أن يدرك بأن الوقت ينسحب بهدوء وأن التهيئة للموسم الجديد أيضاً يحتاج إلى وقت . لايتمنى أي أهلاوي أن يطول الصمت ، الصمت الذي ربما يبقى الأهلي فريسة سهلة أمام صعوبة الأوضاع..