• لن اعتبر اني عدت .. فهي (الرياضة) وانأ القارئ المتحفز دوماً منذ صدور العدد الاول ولم ابتعد عنها كثيراً رغم قسوة ماحدث لي كسكرتير تحرير قبل نحو عشر سنوات من زمننا الصاخب .. • ولازلت كذلك حتى وانا اتشرف بمنصبي الجديد كنائب لرئيس التحرير الزميل الشهم والعصبي قاسم عامر .. فهي في كل الاحوال والتحولات تظل (الرياضة) بكل اعتزاز .. • وعنها كإصدار صحفي مترسخ المبادئ وعميق الجذور يمكن سرد الكثير لكني سأعزز ما جاء اعلاه باقتباس فقرات من عمود سابق نشر لي في صحيفة كل الشباب والرياضيين قبل نحو ثلاث سنوات .. • بالملموس .. تظل (الرياضة) هي الصحيفة المتخصصة الأبرز والأكثر تاثيراً والأوسع انتشاراً .. ومنذ كنت ومازلت واحداً من آلاف القراء الشغوفين لمطالعتها كل يوم احد من كل أسبوع .. • ذلك قبل انا أتشرف في مطلع العقد (الماضي) بالانضمام لتشكيلة محرريها ومن ثم المغادرة بعد تجربة سنوات لافتة ضمن صفوف أعضاء هيئة تحريرها الأعزاء هاشم الوحصي وحسين بازياد وقاسم عامر ومحمد العولقي واحمد السياغي وبرئاسة الاستاذ عبدالله الصعفاني .. • ولازالت مشاعر استثنائية لا أجيد وصفها تغمرني كل ما أتيحت لي فرصة التسطير من جديد بقلمي بصفحات (الرياضة) مهما ابتعد بي السفر الطوعي في عوالم الصحافة الرياضية الالكترونية (حينها كنت مسؤولاً على الاخبار الرياضية في موقع الثورة نت) . • وسأضيف لبداية الفقرة قبل الاخيرة لهذا العمود .. لن (ولم يتغير ذلك الشعور الاستثنائي غير الموصوف أطلاقا منذ أول المشاركات لي بأهداف قراء الرياضة خلال سنوات التسعينيات ومروراً بعديد المواضيع المتنوعة التي وجدت طريقها للنشر فيما بعد ) . • وستظل (الرياضة) صحيفتنا بكل اعتزاز .. ودعواتكم بالتوفيق والسداد .