كلنا يؤمن بمشيئة الله… العلي القدير… الأكبر من كل كبير… ونِعم ب"ساعته"… لأن كل منا… ضيف في هذه الدنيا الفانية… الله أكبر… لا إله إلا الله محمدا رسول الله… والحمد والشكر لله… إنا لله وإنا إليه راجعون… صدق الله العظيم. إنها استهلالة لقلم إنسان ضعيف… مؤمن بقضاء الله وقدره… مع إيماننا المطلق… أن للموت "أسباب" تساهم إلى حد كبير… في تعجيل ساعة رحيلنا إلى دنيانا الأبدية… لا إله إلا هو الواحد القيوم… لنصبح مجرد ذكرى خالدة في قلوب الطيبين… لأعز الناس لنا… وكل بحسب أعماله..!! من هذا المنطلق… أكتب اليوم وبعد رحيله ب"15 يوما" أي… قد يقول قائل: كنا نتوقع يا عزيزي… أن يكون قلمكم السباق في طرح مشاعركم الملك بانافع… كان يعتبرك "مثله الأعلى" رياضيا… واجتماعيا… لا… أن تكون… آخر شخص يكتب عن الراحل… الأعز إلى قلبك "بانافع"!؟ لم أجب على "سائلي" سوى بالدموع من هول الفاجعة… ومفاجأة رحيل أعز الناس… وأقربهم إلى قلبي ووجداني… أخي وحبيبي الكابتن الدكتور الإنسان الخلوق… فقيد رياضة وطني الأكبر "عبدالملك بانافع" الذي رحل عنا… دون وداع… مما جعلني ذلكم الرحيل… أعيش صدمة لفراقه المفاجئ الذي بسببه لازلت حبيس جدران بيتي حتى لحظة كتابة هذا الموضوع… ولم أكن أعلم شيئا عن أسباب ذلكم الرحيل… وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم… إلخ ورب ضارة نافعة حتى اكتشفت… عن السر الغامض… لرحيل "بانافع" وهي كانت سببا هاما عجل من رحيله ولا خلاف اطلاقا عن ساعة المولى جلا جلاله القادر على كل شيء إنما للموت أسباب..!! سأضع على طاولة كل القيادات السياسية والرياضية… وفي المقدمة الأخ المهندس/ وحيد علي رشيد – محافظ محافظة عدن – عديد من الأسئلة الحائرة والغريبة الإجراءات المفتعلة – التي مورست بالفترة الأخيرة على النجم الشخصية الرياضية العلمية الأخ الدكتور (عبدالملك بانافع) – المدير العام للمعهد العالي للتربية الرياضية بجامعة عدن "قبل مماته"… من قيادة جامعة عدن… والحليم تكفيه الإشارة ومن خلال قراءاتي لعديد من الأقلام الرياضية… التي كتبت عن حياة ومشوار ال"بانافع" على طريقة "كان – وكان" ومع إخواتها… إنما لم تقل حقيقة ما جرى من أساليب غير خلاقة أو أخلاقية… من قيادة تقود أعظم صرح تربوي في الجنوب اليمني بوزن "جامعة عدن" الصرح المشهود له بتكريم الإبداع والمبدعين في "عدن"… يا ترى لماذا انعكست هذه الأخلاقيات الرائعة… لتصبح قيادتها – كالقطة التي تأكل أبنائها لتتحول أخلاقياتها الرائعة… إلى خانقة؟ هل يعلم أولياء القرار- ومحافظ… وأقلامنا الرياضية الشريفة… أن هناك قرارا… من "قيادة جامعة عدن" بإيقاف الدكتور "بانافع" المتخصص "علميا" ببواطن رياضة الوطن لاعبا ومدربا وقائدا رياضيا ومحاضرا جيدا في فنون عمل… ومحللا فنيا في شئون كرة القدم… ومديرا عاما للمعهد العالي للشئون الرياضية الذي يتخرج على يديه كل عام أفواج من الأجيال الرياضية للجنسين… وبدلا من تكريمه جاءه القرار الأعوج… لانتزاع قيادته الناجحة… ليصبح بدرجته ولكن – كمحاضر فقط في غير مكانه الأدبي – والأخلاقي والتاريخي المشهود به عنه!!! إذا… هل البديل أكفئ منه؟ هنا تكمن المصيبة… إمرأة لا يقل عمرها عن "الخمسين ربيعا" بمؤهل "شهادة الثانوية العامة"!! هكذا بدء مسلسل "الإرهاب النفسي" لإقصاء الدكتور… "بانافع" من مركزه الرئيسي كقائد رياضي… مع مطلع الشهر الأول من عامنا الجاري سيء الواقع 2013م على قائد يمتلك قلبا رقيقا ولا نسيم فصل الربيع… ولم يشكو ال"بانافع" حالته النفسية لأحد "سواي" مما زاد عنده مرض "الصداع الدائم"… الذي تحول إلى حالة مرضية أخرى "ضغط الدم" وهو صامت… ساكن ولا كلمة…!! ولكن… أن تقدم "قيادة الجامعة" بتحدٍ سافر بتوجيهه… ب"تسليم"… سياسته لمدير آخر مما أدى إلى مرضه النفسي والصحي اللذان أوصلته قرارات تعسفية!!! ومما زاد الطين بلة… هو ذلكم القرار القاتل بإيقاف "راتب" البانافع على مدى ال"3″ الأشهر الماضيات!!!؟ وإذا… بنا نسمع برحيل الأخ الصديق عزيز النفس – الدكتور – "عبدالملك بانافع" المفاجئ عن دنيانا إلى دنياه الأبدية!!! ليمت بانافع كمدا… فيا ترى ماذا جرى؟ لأمثال هكذا "قيادات"… إنه غرور الذات… ومرض الوجاهة… هكذا رحل الدكتور بانافع وقضى نحبه…. هنا… لن أرثي بانافع بل سأرثي "قيادة الجامعة". والمصيبة الأسواء… وبنفس تلك "القرارات" الفرعونية… ل"قيادة جامعة عدن" وبعد أن قضى "الأول" نحبه… ها هو "الثاني" ينتظر… المتمثل بالأخ نجم وحدة عدن سابقا الكابتن "ماهر علي قاسم" مدير عام المواصلات مدير عام إسكان الجامعة موقوف حاليا عن عمله بنفس "سيناريو" الراحل الأول!!! فهل للمحافظ كلمة… وإلا…؟ نقلا عن عدن الغد