× بكل الحب وروح الاخوه استقبل إخواننا البحرينيين أشقائهم من الدول المجاورة حيث كانت الحفاوة هي السائدة أينما حل الزائر لهذا البلد المضياف الذي يستضيف ألنسخه ال21 من المونديال الخليجي الذي كان مهده الأول المملكة البحرينية صاحبت ألبذره الأولى لهذه البطولة التي ساهمت في التطور الكبير لدول المنطقة من ناحية البني التحتية للمنشاءات الرياضية وبقية البني التحتية إلى جانب التطور الفني للمنتخبات والتي على أثرها أصبحت الدول المشاركة من بين أفضل المنتخبات الكروية على مستوى قارة أسيا. × حقيقة ماشعرنا به من حفاوة وترحاب والتسابق من قبل الاخوه في اللجان المنظمة أو من قبل الإخوان في مطار البحرين لتسهيل زوار المملكة أمر يؤكد مدى حرص الإخوان من ترسيخ وشائج الاخوه بين أبناء الدول المشاركة وهو أمر حرصت عليه قيادة المملكة البحرانية بقيادة مليكها الملك حمد بن عيسىال خليفة. × وبالقدر الذي اثأر هذا الأمر من ارتياح بين الجميع بما فيهم نحن اليمنيين الذي نتطلع إلى البداية الأولى لمنتخبنا إمام الأزرق الكويتي حامل اللقب وصاحب الرقم ألقياسي في عدد مرات الفوز بلقب البطولة والذي وصل إلى عشر بطولات رقم قياسي لن يتم الاقتراب منه على المدى البعيد ويجعل من كفة المنتخب الكويتي هي الأرجح عند النقاد والمحللين مع إن لعبة كرة القدم لا تعترف بمثل هذا الأمر بقدر اعتمادها على مايقدمه الفريقان المتقابلان على ارض الملعب وليس على السجل التاريخي الذي يبقى مكانه أرشيف البطولة × أي نعم إن التاريخ وشخصية الفريق البطل أمر مهم وعامل مساعد في تحقيق الفوز امام هذا المنتخب أو ذاك غير انه ليس مقياسا على منح نقاط المباراة للمنتخب الأزرق في أول مبارياته إمام منتخبنا مساء اليوم الأحد للحفاظ على اللقب الذي تتساوى فيه الحظوظ لجميع المنتخبات للظفر به باستثناء منتخبنا الذي نتطلع منه لان يقدم مستوى مشرف ويحقق الفوز الأول لنا بعد خمس مشاركات سابقه في هذا المحفل لم نجن منها الا نقطه واحده وهي فتره كافيه لتحقيق هذا المطلب ويتماشى مع ماصرح به المدرب توم الذي يثق في قدرات لاعبيه في أنهم هذه المرة يكسروا القاعدة ويحققوا الفوز المنشود الذي إذا ماتحقق على منتخبات بطله كالكويت او المنتخب السعودي او المنتخب العراقي ستكون البداية الحقيقه للاحمراليمني والتطلع للمنافسه على المراكز الاولى بعيدا عن المركز الاخير الذي كان قدرنا في المشاركات السابقه. × ربما ان الشارع الرياضي غير مظمئين وغير متفائل الى ماذهبنا اليه في هذه ألمشاركه والذي يعود الى مااسفرت عنه نتائج المنتخب في بطولة غرب اسيا والمباريات التحضريه التي سبقت البطوله والتي لم يحقق فيها المنتخب أي فوز بل ولم يحقق أي هدف وهم محقين في ذلك غير ان واقع المنافسه الخليجيه التي دائما ماتسجل الكثير من المفاجات غير المتوقعه اثناء سير الدوره هو مانراهن عليه من قبل منتخبنا الى جانب ثقتنا الكبيره في لاعبينا الشباب والخبره الذين يقدمون كره جميله ونتائج تتماشى مع طوح الجميع كما ماحدث في بطولة كاس العرب التي اقيمت في شهر سبتمبر من العام المنقضي ومن قبل نفس للاعبين الذين يمثلونا في البطوله الخلييجه التي انطلقت امس السبت.