صحيفة ديلي ميل الشهيرة تنشر صورا مثيرة للاعبة التنس الحسناء الروسية ماريا شارابوفا وهي تقبل صديقها لاعب التنس البلغاري غريغور ديميتروف، وهما يسيران في شوارع مدريد ليلا. وتشارك شاربوفا (26 عاما) في منافسات بطولة مدريد للسيدات، فيما يتحدى ديميتروف الشاب الذي يصغرها ب5 سنوات في ماسترز الرجال لنفس البطولة، حيث حقق نتيجة مرعبة بفوزه على المصنف الأول على العالم الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وأكدت الصحيفة أن هذا الفوز ما جاء إلا كنتيجة طبيعية للدعم المعنوي الذي يحظى به ديميتروف من قبل رفيقته العاطفية شارابوفا. ويعتبر هذا الفوز هو الأكبر في مسيرة اللاعب البلغاري (21 عاما) الذي تتوقع له الصحافة العالمية المزيد من التقدم في المستقبل القريب، وهو يحتل حاليا التصنيف 28 على العالم. وتغلب البلغاري غريغور ديميتروف على تعطيل المباراة بسبب التقلصات، وعلى التوتر العصبي ليطيح بالمصنف الأول عالميا نوفاك ديوكوفيتش من منافسات الدور الثاني لبطولة مدريد لتنس الأساتذة حيث فاز 7/6 (8/6) و6/7 (8/10) و6/3 على النجم الصربي في مستهل مشواره بالبطولة الإسبانية. ولاقت هذه النتيجة ترحيبا كبيرا بين الجماهير الإسبانية الثلاثاء ، فقبل عامين تغلب ديوكوفيتش على البطل القومي رافاييل نادال في إطار منافسات بطولة مدريد نفسها مما ضيق القاعدة الشعبية للاعب الصربي في إسبانيا كثيرا. وألحق ديميتروف بديوكوفيتش هزيمته الثالثة فقط هذا الموسم ، ولكنه تسبب في زعزعة مكانة اللاعب الصربي كمرشح أول إلى جانب نادال للفوز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة التي تنطلق منافساتها 26 أيار/مايو الجاري. وقال ديوكوفيتش: "كان بوسعي أن أقدم أداء أفضل، فقد سنحت أمامي العديد من الفرص، ظللت أكافح حتى النهاية ، وهذا أمر إيجابي، ولكنه كان اللاعب الأفضل". وأضاف: "أود أن أهنأه (ديميتروف) على الفوز، فقد قدم أداء رائعا واستحق الفوز". وعندما استغرق ديوكوفيتش ثماني دقائق في علاج كاحله داخل الملعب، تسبب الأمر في مزيد من صافرات الاستهجان من الجماهير، وامتدت المجموعتان الأوليان فقط بالمباراة إلى ساعتين ونصف الساعة.