بعد انتصار بايرن ميونيخ ليلة السبت في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ فإن الطرفين اللذان سيلتقيان في مباراة كأس السوبر الاوروبية والتي ستقام في 30 آب/ أغسطس القادم بمدينة براغ التشيكية سيكون الفريق البافاري وتشيلسي الحائز على الدوري الأوروبي. والغريب في الأمر أن كلا المدربين الذين قادوا انديتهم لتحقيق الألقاب الأوروبية هذا الموسم لن يتواجدوا رفقة فرقهم الموسم المقبل، المدرب الألماني يوب هاينكس والذي سينتهي عقده نهاية هذا الموسم سيحل محله المدرب الكتالوني بيب غوارديولا. ومن جهة أخرى رافائيل بينيتيز الذي كان كمدرب مؤقت مع البلوز هذا الموسم، تمكن من ضمان مقعد مباشر للطبعة القادمة من دوري أبطال أوروبا للفريق اللندني وأيضا تحقيق الدوري الأوروبي ولكن النادي قرر بأن لا يستمر رفقة البلوز. في الوقت الحالي وعلى الرغم من أن ذلك ليس رسمي، فالكل يعلم بأن المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو سيصبح المدرب القادم لنادي تشيلسي وقد يكون الإعلان الرسمي لذلك في بداية شهر حزيران/ يونيو القادم. وبذلك فخلال هذا الصيف سنكون على موعد مع واحدة من المواجهات الأكثر إثارة بين مدربين يعتبران الأبرز حاليا على الساحة الأوروبية، فبعد ان تواجدوا في موسمين بالدوري الإسباني وأيضا في نصف نهائي دوري الأبطال 2010 مع الإنتر والذي منع فيها مورينيو الفريق الكتالوني للذهاب الى البرنابيو، المنافسة بينهم كانت مثيرة وحاليا يريدون إظهار أنفسهم في الوجهة الجديدة بالفريق الإنكليزي والألماني. ومن دون شك كانت المواجهة الأكثر توترا بينهم في الدور نصف النهائي بدوري ابطال اوروبا في عام 2011، في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الذهاب بين ريال مدريد وبرشلونة والتي شهدت طرد مثير للجدل للمدافع بيبي، قال مورينيو: "غوارديولا فاز بدوري أبطال أوروبا والتي سأخجل من نفسي إن فزت بها". وأشار البرتغالي إلى مباراة ستامفورد بريدج الشهيرة في إياب الدور نصف النهائي لعام 2009 بين تشيلسي والفريق الكتالوني والتي اثار فيها الجدل الحكم النرويجي توم هينينغ اوفريبو. وكانت آخر مواجهة بين الكتالوني والبرتغالي الموسم الماضي على عشب ملعب الكامب نو في مباراة إياب الدوري الإسباني والتي فاز بها ريال مدريد بنتيجة 1-2 وحسم لقب الليغا.
