-لا اتوقع ان يقتنع الشيخ احمد العيسي رئيس اتحاد كرة القدم بخطوة تقديم استقالته التي من شأن حدوثها بالفعل انهاء فترة اكثر من سبع سنوات غير مثمرة في قيادته لما يزعم بأنه العمل المؤسسي في مبنى جوول الكائن بحى الجراف شمال العاصمة صنعاء , ومن حق هذا الشيخ الفاشل ان لايقدم على اتخاذ تلك الخطوة ومواصلة الاقتناع بما يبرر له مقربوه من ان (الحضيض) الذي تهاوت اليه كرتنا يعود لكون ذلك (هو مستوانا) !! -من حق الشيخ العيسي ان يتمسك بكرسي الرئاسة الكروية التي وصلها عبر التزكية لولاية ثانية في مستهل الاحتكام للصندوق الانتخابي في عام 2009م , حتى وان بدا ذلك امعاناً في البقاء بالمكان غير المناسب في تصرف لايفسر إلا بانه تغاض عن مطالبته بالرحيل والواضحة من قبل غالبية المعنيين والنقاد الصحفيين والجمهور اثر التيقن من(تصفير) المستوى العام لمنتخباتنا الوطنية تبعاً لنتائجها الاخيرة الى جانب تقهقر دورينا من حيث المستوى العام وكذلك في تباعده عن الروزنامة الدولية . -واعتقد بان رئيس اتحاد كرة القدم وسفير اتحاد الفيفا في اليمن لايفكر بالاستقالة فالمنصب في حد ذاته مغر لاي نجم رياضي معتزل او شخصية رسمية متمرسة او شخصية اعتبارية او تجارية .. لكنه سيبقى كالسلاح ذي حدين لكل من لم يحسب او يدرس جدوى المنافسة على تبوئه ولنا في بدايات ونهايات القطري محمد بن همام عظة وعبرة بعدما تضاعفت نجاحاته في ادارة اتحاد المستديرة في بلده الخليجي قبل ان يخوض تجربة قارية لافته وتبعتها تطلعات دولية اودت بكل ما سبق وفرضت على الرجل التواري عن انظار الاصدقاء قبل الخصوم بصورة دراماتيكية ..!! -وعلى افترض تقديم العيسي لاستقالته النهائية من منصبه كرئيس لاتحاد الكرة اثر الفشل الذريع في انهاء قرار الحظر المستمر منذ ثلاث سنوات بالتمام والكمال على ملاعبنا الدولية , بمبرر انه ربما لم يعد مقتنعاً بجدوى استمراره كمسؤول اول عن جوانب اللعبة التي اجتمعت فيها كوارث التقهقر الى (الحضيض) مع مآسي عدم رفع (الحظر) فتلك الخطوة المتأخرة ستكون ايضاً بدون جدوى على اعتبار ان تحققها لم ولن يغير شيئاً مما استشري من حالات الفشل والتدهور الكروي لدينا .. !! -ومع حتمية الاعتراف بثنائية ( الحظر والحضيض ) فلا استبعد ايضاً ان الكثير من رجالات كرتنا البائسة سواء من النجوم المعتزلين ونخبة المدربين والإداريين سيتراجعون عن التفكير بخوض التنافس الانتخابي عام 2014م لخلافة العيسي تاركين لهذا الشيخ التمسك بانتهاج العمل العبثي مع طاقمه المساعد والموصل فقط الى المزيد من تجرع مرارات الانتكاس خليجياً وعربياً واسيوياَ الى جانب الانهيار المحلي .. كروياً !! [email protected]