تلقى المهاجم المصري أحمد حسام "ميدو" انتقالات لاذعة بعد مشاركته في التظاهرات الخاصة ب"غزة" والتي أقيمت في لندن، حيث كتب في حسابه على تويتر "أتمنى حرق إسرائيل". وبحسب "العربية.نت"، جاءت التغريدة لتكون صاعقة على إسرائيل، حيث ذكرت الأخيرة أن ميدو خرج عن النص، وهو اللاعب المثير للجدل دائما، كما أنها نددت بمشاركته وطالبته ناديه بفسخ التعاقد معه. حيث قالت صحيفة "يدوعوت أحرونوت"، أن ناديه بارنسلي عاقب اللاعب بالإيقاف لكنها طالبت بما هو أكثر من ذلك. وخرجت الصحيفة بالعديد من التعليقات الخاصة بالجماهير الإسرائيلية، والتي وصل بها الأمر لشتم اللاعب وبلاده مصر، وأيضاً الدين الإسلامي العائد له ميدو. من ناحية أخرى، وبعد ساعات قليلة من الحادثة، خرج المدير الفني لنادي بارنسلي الإنكليزي كيث هيل مؤكداً أنه يبحث فسخ عقد اللاعب بالتراضي، حيث وصفه بأنه غير مفيد لهم. وقال كيث أنه سيجتمع مع وكيل أعمال اللاعب، ويبحث فسخ عقد الطرفين بالتراضي، وقال "ميدو على أعتاب الرحيل، إدارة النادي تتفاوض مع مدير أعماله لفسخ العقد بالتراضي". وأضاف "حاول ميدو إحياء مسيرته داخل صفوف بارنسلي، إلا أن الحظ لم يخدمه، وتعرض لإصابات عديدة أثرت على لياقته".