×اختار مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم مواجهة الشارع الرياضي في أول ظهور له مع منتخبنا عبر بطولة غرب أسيا التي تستضيفها دولة الكويت وذلك حينما استبعد أكثر من نجم من تشكيلته النهائية التي ستلعب البطولة أمام كل من السعودية والبحرين وإيران وهي منتحبات من العيار الثقيل على مستوى القارة تتطلب من وجهة نظر الكثيرين لاعبي الخبرة كالكابتن سالم عوض وتأمر حنش وأكرم الصلوي أضافه إلى الموهوب علاء الصاصي.. × الشارع الرياضي اعلن عن رفضه لتشكيلة المدرب واعتبروها خطوه غير موفقه ربما ستؤول إلى التضحية بالمدرب في حالة الإخفاق في الكويت لسبب إبعاده لهولاء اللاعبين الذين يرون أنهم الأفضل وهم كذلك قياسا على مستوياتهم التي قدموها في آخر مشاركات المنتخب وهو كلام منطقي جدا خصوص في لفترة الحالية فيما يرى المدرب توم الذي بنى قناعاته غبر أشرطة الفيديو او أقراص السي دي أضافه الى عطاءهم في معسكر القاهرة في انه لايحتاجهم على الأقل في الفترة الحالية وهو كلام لانخالفه فيه كونه هو المسئول الأول عن المنتخب ونتائجه وربما تكون للرجل نظره أخرى وهو اختبار التشكيلة المختارة وإعطائهم الفرصة لإثبات ذاتها قبل الاختبار الأهم المتمثل في خليجي 21 بالبحرين الذي سيتبع بطولة غرب أسيا.. × قد يقول قائل ومالذي سنحققه في البحرين ونحن خلال مشاركاتنا السابقة لانتجاوز النقطة الواحدة وذلك كلام سليم غير أن مااقصده هو رهان المدرب أو وعوده بأنه سيحقق في الاستحقاق الخليج ماهو أفضل من النقطة مع أن المنتخبات المتواجدة في مجموعتنا بخليجي 21 هي منتخبات بطله وكبيره ولها باع وخبره كبيره في البطولة الخليجية بل أن البطولة تمثل لهذه المنتخبات فرصه لتخفيف الضغط عليها جراء إخفاقها في استحقاقات التأهل إلى البرازيل 2014. ×وعوده على بدء فأننا في النهاية علينا أن نحترم قناعات المدرب واختياراته ونعطي التشكيلة المختارة كل الدعم كونها تمثل وطن وهي تستحق كالآخرين أن تتواجد في التشكيل الأساسي لتمثيل الوطن الذي يتسع للجميع وللأفضل وليس لشخص أو نجم بعينه، ضف إلى أن المدرب بهذا الاختيار ابعد هاجس الاعتقاد الخاطئ عند البعض الذي يروجون لإشاعة أن هناك من يتدخل في التشكيلة الاساسيه في فترات سابقه وهو مايجعل المدرب الوطني أو الاجنبي في تلك الفترة تحت ضغط من قبل الشارع الرياضي الذي وللأسف قد يصدق مثل هذا الكلام الغير . ومع إنني احد الذين انتقدوا المدرب منذ مجيه في هذه الصفيحة ولازالت عند قناعتي إلا إنني هنا علي ان احترم اختياراته وان ننتظر ماسيقدمه في استحقاق الكويت ومن بعد ذلك البحرين فان أصاب فلنرفع له القبعات وان اخفق فسننتقد أخطاءه على اسس مهنيه. وحتى ذلك الموعد علينا دعمه ودعم منتخبنا في هذين الاستحقاقيين المهمين مع علم الجميع بالظروف الصعبة التي تمر بها الكره اليمنيه .. وهنا نقول للمدرب توم الميدان ياحميدان.. ودمتم بالف عافيه.