* ما يعيب القائمين على مشروعات البنى التحتي في وزارة الشباب والرياضة في بلادنا أنهم ( يصيدون الشعرة ويخطئون البعرة) كما في المثل الحضرمي أي أنهم رماة متميزون حتى أنهم يصيدون الصغير والأصغر من الأهداف ويفشلون مع الأهدف الكبيرة. * يتبين ذلك عندما يقرون مشروعا يكلف الملايين وينسون أشياء صغيرة لا تقوم للمشروع قائمة دونها !!!. * مثال على ذلك صالة سيئون المغطاة تم استكمال البناء منذ سنوات ولكن , واه من لكن هذه , حيث الصالة دون كهرباء تستطيع تشغيل التكيف والإضاءة, زد على ذلك مخصص التشغيل والصيانة وكذا أدواتها الخاصة بالألعاب مثل اللائحة الالكترونية و(بورتات) السلة ومرميي كرة اليد وأعمدة الطائرة حتى أن وجود المشروع حاليا كعدمه لعدم الاستفادة منه !!! * بالرغم من هذا الوضع وتنصل الوزارة عن استكمال التشطيب أو عدم اهتمامها فإننا لأنجد أمامنا سوى السلطة المحلية في وادي حضرموت وتحديدا الوكيل المساعد الطيب فهد صلاح الأعجم . * لماذا الوكيل المساعد ؟ لأنه وكما عرفته منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى مدينة سيئون قبل أعوام طويلة وجدته يشاهد تمرين لطائرة سيئون التي بالتأكيد سمع عنها الكثير وعن انجازاتها وأيضا لاقتناعه أن الشباب والرياضيين هم عماد أي مجتمع وقادة عملية التنمية والتطور للبلد , وكذا لا انسى وقفته أمام طائرة سيئون ذات مرة عندما كانت بحاجة للمال للمشاركة في بطولة الكأس وكانت (القوة الناعمة) ستتسبب في عدم اشتراكها في هذه البطولة الكبيرة إلا أنه دعم الفريق من راتبه الخاص في موقف كبير ومحل تقدير من الجميع سجل له . * لهذا باسم كل الشباب والرياضيين في وادي حضرموت نناشد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم أن يضع في أولويات اهتماماته انجاز مشروع ربط الصالة بالتيار الكهربائي بشكل عاجل ودون تأخير كونها مركز لبطولات كثيرة ينتظرها شباب ورياضيو الوادي وخاصة الكرة الطائرة التي ستنطلق منافساتها المركزية قريبا . الوكيل المساعد لن نحملك مسؤولية باقي متطلبات الصالة ويكفي ربطها بالتيار الكهربائي وحينها ستكون قد قدمت خدمة ليس لرياضيي وادي وصحراء حضرموت وحضرموت خاصة بل لشباب عموم الوطن . وكما عرفناك نجزم بأنك ستفعلها وعن قريب , ونحن بالانتظار.