يبدو أن مسيرة واين روني مع مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم قد انتهت الثلاثاء بعدما رد المهاجم بشكل غاضب على تصريح للمدرب الجديد للفريق ديفيد مويس، قال فيه الأخير أنه يعتبر روني احتياطيا للمهاجم الهولندي الدولي روبن فان بيرسي. وحسب وكالة الأنباء الألمانية قال مصدر مقرب من روني لوسائل الإعلام البريطانية بأن روني "غاضب ومرتبك " لما اعتبره تسفيها له، مما يؤكد التكهنات بإقتراب رحيل مهاجم المنتخب الإنكليزي عن صفوف بطل البريمييرليغ. وقال مويس: "بشكل عام رأيي في روني هو أننا لأي سبب لحقت إصابة باللاعب روبن فان بيرسي ، فإننا سنكون في حاجة إليه (روني) وأريد أن يكون لدي أكبر عدد من الخيارات الممكنة". وكان أليكس فيرغسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد، الذي اعتزل التدريب بنهاية الموسم الماضي، قد أعلن في أيار/ مايو الماضي نبأ رغبة روني في الرحيل، ولكن مويس الذي أعطى روني فرصة المشاركة كأساسي، شدد الأسبوع الماضي على أنه لن يسمح برحيل روني. ويتواجد روني حاليا في بريطانيا للتعافي من إصابة في أوتار الساق، حيث ترك الجولة الآسيوية لفريقه قبل وصول مانشستر إلى تايلاند. وما يزيد الأمر تعقيدا هو قول ادوارد الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد المتواجد حاليا في سيدني، أن روني يبالغ في طلباته، مشيرا إلى أنه لا توجد أي نية لمناقشة تمديد عقد روني الذي يحصل من خلاله على 250 ألف جنيه إسترليني (380 ألف دولار) أسبوعيا. وأوضح: "لم يتم مناقشة تجديد أي عقود. لم أجلس مع أي لاعب بشأن تجديد عقد، ولا يوجد موعد محدد على أجندتنا". وغضب الفتى الذهبي بعد سماعه لتصريحات مويس وادوارد وهو الآن يفكر نهائيا في مغادرة الفريق والبحث عن فريقٍ آخر. وقال مويس صراحة المهاجم الأول في الفريق هو فان بيرسي وأنه علينا تحديد مستوى لياقة روني قبل تحديد الشأن بأمر مستقبله وأن مانشستر يونايتد لا يقف على لاعب واحد، وقد أضاف ادوارد أننا لن نتباحث في موضوع تجديد عقد روني حتى الصيف المقبل وأننا مستعدون لتركه يكمل حتى نهاية العقد. وقد أعتبر روني ذلك بمثابة الصفعة على وجهه وأن مويس وادوارد وضعاه في وضع صعب، وقد ذكرت مصادر مقربه من اللاعب الإنكليزي أنه اتصل هاتفياً بمويس في استراليا وطلب منه تفسيراً لما يحدث وأنه غاضب مما قرأ في وسائل الإعلام بشأن وضعه في الفريق.