الكثير من الاسئلة تثير الشفقة و الغثيان اهمها لماذا يغار الرجل من المرأة ؟ ولماذا يفتري عليها بأقاويل هو يعرف انها غلط ؟؟ . نجاح المرأة لايثيرنا او يستفزنا ، بالعكس نجاحها محل تقديري واعمل على ان اكون مثلها ناجحاً .. حتى الاختلاف في وجهات النظر تعرف المرأة كيف تختلف .. لذلك هي محل التقدير والاحترام والاعتزاز . انا اعرف الأستاذة نظمية عبدالسلام عبدالله عثمان قبل ان يعرفها من يفتري عليها – منذ ان بدأت تبرز في عالم الشطرنج في عام 1990 م – ومافيش انسان عاقل سوف يصدق الافتراء عليها او الكلام الذي يقال عنها .. لان نظمية بمئة راجل ولا يجب ان يفتري عليها احد ابداً مهما اختلف معها .. وياما اختلفنا ولكن نجدها محترمة تعرف كيف تختلف بعقل وبشفافية ولاتحقد على احد .. انا من الجنوب ولم تعاملنا يوماً بشيء مختلف او تفرق بيني وبين الآخرين وانما كانت ومازالت تشيد بأبناء عدن ونسائها وتعمل على ان يكون لعدن الأولوية بكل شيء .. الافتراء ظلم وحرام .. (ولاترموا المحصنات ) .. نعم هناك من يغار من نجاحات الأستاذة نظمية لانها عملت مالم يعمله الآخرون اصحاب الشنبات الطويلة . ونظمية عبدالسلام عبدالله عثمان من مواليد مديرية المسراخ دار القبة بمحافظة تعز في 31/12/1975 وهي من أسرة عريقة نشأت وتربت على تشجيعها على ممارسة هواياتها الرياضية منذ نعومة أظفارها ونبغت في رياضة الشطرنج وتدرجت في العمل الرياضي حتى وصلت إلى رئيسة الاتحاد العام لرياضة المرأة وتولت الإشراف علي نادي كمران الرياضي ..وتحضّر حالياً للدكتوراه في جمهورية مصر العربية وحاصلة على دبلوم تمهيدي ماجستير(تحليل الأزمات ) وبكالوريوس علاقات عامة وإعلام جامعة صنعاء وحاصلة علي دبلوم إدارة عامة من المعهد الوطني للعلوم الإدارية في صنعاء. وواحدة مثل هذه النابغة – نظمية – لايمكن ان تتصرف بهذه السذاجة والتخلف الذي يشير اليها بعض الفاشلين الذين لايستطيعون ان يصلوا الة نصف ماوصلت اليه ابنة اليمن التعزية نظمية عبدالسلام .. فلماذا البعض يغار من نجاح الآخرين ويصاب بالحساسية خاصة اذا كانت الناجحة إمرأة بحجم وطن مثل نظمية عبدالسلام التي ترفع اسم اليمن دائماً لاعبة وادارية ومسؤولة ونجدها حاملة اسم اليمن في قلبها اينما تواجدت بالداخل او الخارج واسالوا عنها من رافقها في كل المنعطفات الرياضية من لاعبات واداريات وسوف تجدون ان هذه – الوليدة – اول من تقوم وآخر من تنام او تأكل بعد ان تطمئن على الآخرين وفوق هذا وذاك لاتعود الا بالميداليات الملونة التي تزين صدور اللاعبات . كفوا ياهؤلاء عن نظمية ودعوها تتفرغ لعملها وتنفذ خططها وتعطي كل وقتها لخدمة الرياضة اليمنية .. فيا صديقتي لاتعطي للسفهاء آذانك ودعيهم يسيرون خلف القافلة .. لانك الافضل والاحسن والانجح والوطن فخور بك ولو كنت في بلد الخر لكرمتك الدولة ورئيسها على انجازاتك وتحسينك لصندوق النشء و.و.و. ( ياقافلة عاد المراحل طوال وعاد وجه الليل عابس ).