يقال إن لكل زمان دولة ورجال ، وأنا أقول نعم إلا التلال انتهى زمانه ورجاله ، بعد إن تسلق أكتافه بعض الرجال(الخوارج) الذين وصلوا إلى مبتغاهم وحققوا رغباتهم من خلال تواجدهم على ظهر هذا النادي العريق. تحدثت في مواضيع سابقه وبينت لماذا سخر مثلث الشر جل إمكانياته وحرك كل أذنابه لصالح التلال وما هو المطلوب من تسارعهم لوضع أنفسهم تحت خدمة التلال وإبداء مشاعرهم الخائفة على مستقبله وانخراطهم وبسرعة في العمل الإداري الرياضي وترأسهم لأقدم نادي في الجزيرة العربية وأوضحت ذلك جليا في موضوع سابق لماذا يستهدفون التلال صاحب اكبر قاعدة جماهيرية عريضة في الوطن العربي وصاحب تاريخ حافل بالإنجازات والبطولات التاريخية ، وبينت إن هرولة إذناب صالح ونجله (حمادة) إلى الوصول لقيادة هذا النادي وتضحياتهم ليس حبا في التلال وجماهيره ولكن لأنهم سيكسبون تعاطف الجماهير العاشقة لهذا النادي العريق عشقها لمدينة عدن بعد إن فقدوا بريقهم ولمعانهم السياسي في الجنوب في عامي 2009/2020 م . وقدوم هؤلاء الساسة على خطوات حذرت منها كثيرا ولكن لم يسمعني احد ، ومن تلك الخطوات عندما فتحوا حنفية كاك بنك وجعلوها تصب دون حسيب أو رقيب وكله على ظهر النادي ولم يستفد النادي منها ، بل ساعد ذلك وبشكل كبير جدا على هدم النادي وإغراقه في مستنقع فساد يصعب انتشاله منه ، فعندما أحسوا بفشلهم في الوصول إلى مبتغاهم نفذوا بجلودهم دون إن يدعو احد إلى محاسبتهم ، تركوا التلال يصارع الألم ، تركوه تتقاذفه أمواج الفساد ، وجعلوا منه كالسلحفاة يتحرك ببط ء دون الوصول إلى أي نجاح يذكر ما إن السلحفاة تتحرك ببطء لكنها تكسب ما تحركت من أجلة بعكس نادي التلال. تحدثت سابقا أن العفافشه حاليا الزوكا ومعياد واحمد سابقا قدموا إلى قيادة نادي التلال من اجل شيئين اثنين فقط وهما إما ان يكسبوا تعاطف الجماهير ويستثمرون ذلك سياسيا وإما إن يعملوا على إنها تاريخ التلال الذي يتمثل في تاريخ دولة مستقلة قبل عام 90 م لها كيانها وهويتها ، فعندما فشلوا في كسب الشارع وتعاطف جماهير التلال معهم سياسيا وهم من دفع الملايين من حق الشعب عملوا على إنجاح الأمر الثاني وهو طمس هوية وتاريخ نادي التلال ومحوه من على خارطة الرياضة عبر أشخاص موالون لهم وتفويضهم بالقيام بذلك في حال انسحابهم أو غيابهم من الملعب التلالي وفعلا نجحوا وتحقق لهم ذلك بمساعدة البعض من أبناء التلال الذين دعوتهم بصوت عال إن ينقذوا التلال فالتلال تاريخ دولة وشعب يجب إنقاذه قبل إن يصبح التلال النادي العريق الشامخ شموخ قلعة صيره في مهب الريح وعداد المفقودين عن الساحة الرياضية إلا انه لم يسمعني احد آنذاك و أصبح التلال حاليا لا يذكر إلا فيما ندر. الآن وبعد إن أصبح نادي التلال مطالب بمديونية صعبة قد تعرضه للبيع بالمزاد العلني بعد إن اطلعنا على مذكرة بنك التسليف التي تطالب النادي ب260 مليون ريال صرفتها الإدارة المؤقتة برئاسة الزوكاء والأمين العام جباري ولم يستفد منها النادي بشي يذكر فأنى وللمرة الرابعة اكرر دعوتي لأبناء الجنوب المخلصين للوطن وجماهير التلال العدني الجنوبي إن يلتفوا حول النادي ويعقدوا اجتماعهم بعيدا عن قاعات وتأثيرات السياسة وأحزابها وبالذات حزبي الإصلاح والموتمر والخروج بالحلول المناسبة التي تعيد للتلال بريق ولمعان أمجاده في تاريخ الجنوب والجزيرة العربية سابقا ، إما إذا طال السكوت فسيتم عرض التلال بما يحمله من تاريخ رياضي في المزاد العلني وسينتهي تاريخ رياضي مشرف لدولة اهتمت كثيرا بمجال الرياضة وهذا ما أعده ممن وصفتهم بالخوارج مسبقا مع التأكيد إنه بدأ يتحقق شيء فشي.. والله من وراء القصد