صنعاء- خاص -قال مصدر مقرب من السيد جمال بنعمر المبعوث الاممي لليمن أن المجتمع الدولي ممثل بالاممالمتحدة والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بشأن اليمن هي من ستفرض الحلول والنتائج الاخيرة على المتحاورين في اليمن بعد فشلهم في إيجاد قواسم مشتركة للخروج بالحوار إلى بر الأمان وقال "بنعمر" كنا لا نتمنى أن يتم تنفيذ الخطة "ب "من خارج اليمن ولكن بعد فشل اليمنيين واصبح الامر في غاية الصعوبة واشارات خطيرة من فرقاء العمل السياسي في اليمن تنذر بكارثة وحرب وتقسيم لليمن إلى مناطق متناثرة وأضاف المصدر المقرب من بنعمر :أن هناك قوى فعالة ومسيطرة على الوضع في اليمن وترفض أي مخرجات للحوار اليمني لأن مصالحها ستتضرر من قيادم دولة النظام والقانون . وقال المصدر أن "بنعمر" يعيي على عدد من الاطراف الاخرى ومنها أطراف القضية الجنوبية والتخبط الذين يعيشون فيه واردف قائلاً أنهم التزموا لنا بالحلول والتسويات عبر المبادرة الخليجية وصيانة وحدة اليمن ولكن هنا البعض يبحث أن يشكل قوة وهيمنة جديدة في الاستثمار والمصالح الشخصية وكل يوم لهم اطروحة وفكر جديد ولم يستقروا على رأي معين وتأسف أن مايحدث كان فيما يخص شكل الدولة والدستور وقضية الجنوب وصعدة أن قوى جديدة دخلت لعبة تقاسم المصالح مع القوى الماضية المسيطرة على قوة وثروات الشعب اليمني وقال بنعمر أن الرئيس "هادي" يتعرض لتهديدات عديدة من أطراف متصارعة واتفقت على عدم المساس بمصالحها وجميعها توجه سهامها للرئيس "هادي" الذي اعتبرخ بنعمر أكثر وحدوية من هولاء جميعاً واضاف بنعمر أننا في الساعات الاخيرة من الحوار والاختيار للمتحاورين بالخروج والرضاء بالمخرجات أو كما ارودنا هناك الخطة "ب" من مجلس الامن جاهزة للتنفيذ حسب القرارات الاممية بشأن الازمة اليمنية وتعتبر قررات مجلس الامن عبارة عن وصاية دولية على اليمن ومن خلال تلك القررات يخول الاممالمتحدة عبر مجلس الامن بطرح الحلول الاخيرة على اليمن والالتزام بنتفيذها
